|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Malqana aljanat
اعجبني موضوعك يا تفوشت ( : والردود ايضا حيث طفت سريعا واحببت اشارك بوجهة نظر أخرى على السريع
الرومنسية التي قد اكون تخيلت اكثر الناس يفكرون فيها هي رومنسية روميو وجولييت او رومنسية المسلسلات
والافلام والفارس على حصانه الأبيض ,, لدرجة الآن نجد الرومنسية حتى في أفلام كارتون الأطفال وقصصهم ,,
عجيب ورب الكعبة ,,, الله المستعان
أما المشاعر الصادقة التي نجدها في سنة نبينا صلوات ربي عليه او في حياتنا الواقعية وخصوصا تلك الناجحة
القليل من يلتفت لها كونها لم تصور بالصورة الجميلة والتي يجب ان تتخذ كقدوة ليعمل بها ابناء الأمة
الزواج بوزنه الثقيل من ضمن الاقدار التي قال فيه الودود عز في علاه { او يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من
يشاء عقيما انه عليم قدير }
الزواج هو قدر من الله ورزق يؤتيه من يشاء سبحان وتعالى وفي نفس الوقت هو فتنة اليس هو القائل سبحانه :
{ ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهره الحياه الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وابقى }
هو رزق لكن في نفس الوقت فتنة حتى وان كان توافق بل اظن انه لو كان توافق ستكون الفتنة اكبر لأن القلب قد
يتعلق بالشريك او الشريكة لدرجة الشرك بالله فالبعض يحب شريك حياته بحيث لا يقدر الاستغناء عنه كيفما كانت
الظروف بسفر بعمل بهواية بتعدد بخلوة مع النفس ,,الخ تجد الطرف الثاني مهووس بشريكه كانه يمتلكه ولا
يقدر على فراقه مهما كانت الظروف ,, وخصوصا في بداية تعلق القلب تعلق مرضي وسرعان ما تنطفئ عن
البعض شيئا فشيئا اما بالتجرء على المعاصي و التخلي عن القيم الاسلامية من احد الطرفين او كلاهما
كلا الزوجين دخل حياة زوجية جديدة لماذا ؟ اجابات عديدة لكن الاجابة الاصل انها طاعة لله سبحانه ولارضاءه
فان بقيت هذه الصورة في عقلية كل من الزوجين طيلة أوقاتهم بمرتكزاتها لكانت بيوت المسلمين من اسعد
البيوت لكن العديد من التشتتات البعيدة كل البعد عن النهج النبوي هي التي قد تولد شرارات النفور
واخيرا الحياة الزوجية السعيدة هي تلك التي بنيت على طاعة الله بارضاء الله اولا ثم ايجاد قانون للبيت الجديد
مبني على الحب في الله والتسامح والكثير من الصبر مع بعض التنازلات والاستعداد للتأقلم مع الوضع الجديد من
كلا الطرفين لتستمر الحياة هنية ,,,
|
مرحبا بك ملقانا الجنّات..نوّرت الصفحة يا بنت بلدي
أيعقل؟ مازلت تتذكرين معرفي الأول؟ 
أسعدتني كثيرا مشاركتك..فقد تناولت الموضوع من جانب آخر. فكلّما تعددت العيون، تعددت وجهات النظر وتم طوق الموضوع من كلّ جوانبه، وبذلك قد نصل إلى إثراء الموضوع والاستفادة مما يطرح، ويكون لنا كالسراج المنير الذي يسلط الضوء على ما غاب عنّا.
ما قلته عن رومنسية الأفلام والمسلسلات، فكلها ولا شك طرهات لا صلة لها بالواقع المعاش، حتى أنني لا أفهم كيف يقوم الناس بالتشبع منها ومحاولة تطبيقها على أرض واقعهم، حتى أنهم سرعان ما يصطدمون بحقيقة الواقع وينزلون من تلك السحابة الزائفة التي حلقت بهم حينا في أعالي السماء.
ما نتحدث عنه هو ما قلته بالضبط، وهو المشاعر الصادقة المبنية على مسؤولية كل شريك تجاه الآخر، واحترام بعضهما للبعض في ظل ديننا الحنيف..ولكن بارك الله فيك، قد لفت نظري إلى خطر الانصهار في شخصية الشريك لحد فقدان الذات والابتعاد عن عبادة الرحمن حق عبادته، وهذا جانب مهم جدا. نسأل الله الثبات.
جزاك الله عنّا كلّ خير، وأتمنى أن تستمري في اتحافنا بمزيد من وجهات نظرك.
|