قال الناظم : قدّس الله سرّه، ونفعنا به:
نظمنا هذه القصيدة:في طلب حاجة، فقُضيت لنا على أحسن الوجوه
وقال العلامة حامد بن عمر بن الحبيب حامد:
أنها مجربة لقضاء الحاجة، خصوصاً قراءتها في السحر، وعلى طهارة بعد ركعتين، ويذكر حاجته،
ويُسميها عند قوله:
(حاجة في النفس يارب*فاقضها يا خير قاضي)
قد كفاني علم ربّي =من سؤالي واختياري
فدعائي وابتهالي=شاهد لي بافتقاري
فلهذا السِّرِّ أدعو=في يساري وعَساري
أنَا عبد صار فخري=ضمن فقري واضطراري
قد كفاني علم ربّي * من سؤالي واختياري
يَا إلهي ومَليكي=أنت تعلم كيف حالي
وبما حلَّ قلبي=مِن هموم واشتغالِ
فتداركني بلطفٍ =منك يا مولى الموالي
يا كريم الوجه غِثني=قبل أن يفنى اصطباري
قد كفاني علم ربّي * من سؤالي واختياري
يا سريعَ الغوثِ غوثاً =مِنك َ يُدركني سريعاً
يهزم العُسر ويأتي=بالذي أرجو جميعاً
يا قريباً يا مجيباً =يا عليماً يا سميعاً
قد تحقّقت بعجزي=وخضوعي وانكساري
قد كفاني علم ربّي * من سؤالي واختياري
لم أزل بالباب واقف=فارحمن ربّي وقوفي
وَبوادي الفضل عاكف=فأدم ربّي عكوفي
ولِحُسن الظن لازم=فهو خلّي وحليفي
وأنيسي وجَليسي=طول ليلي وَنَهاري
قد كفاني علم ربّي * من سؤالي واختياري
حاجةً في النّفس يارب=فاقضها يا خير قاضي
وأرح سِرّي وقلبي=مِن لظاها والشّواظِ
في سرور وحبورٍ= وإذا ما كنت راضي
فالهنا والبسط حالي=وشِعارِي ودِثاري
قد كفاني علم ربّي * من سؤالي واختياري