بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فنسأل الله أن يقدر لك الخير ويسدد خطاك ويلهمنا جميعاً رشدنا، ويعيذنا من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا!
فإن الله سبحانه وعد الصابرين أجراً بلا حساب، وإذا تذكر الإنسان لذة الثواب نسي ما يجد من آلام وأتعاب، وما أحوج من صبرت إلى أن تحتسب وتصابر.
وإذا علمت المرأة في زوجها شدة الغيرة وكثرة الشكوك فعليها أن تبتعد عن مواطن التهم، فإن أسماء -رضي الله عنها- رفضت مسايرة الرجال، وقد عرف لها الزبير ذلك فأكرمها وأسمعها الطيب من الأقوال، ولا عجب فإن الكلمة الطيبة تريح النفوس وتصلح الأحوال.
ونحن ننصح من تبتلي بزوج كثير الشكوك بما يلي :
1-اللجوء إلى من يجيب المضطر إذا دعاه.
2-الابتعاد عن مواطن التهم.
3-عدم مقارنة زوجها بالآخرين.
4-عدم إخبار الزوج عن الملفات القديمة مهما ألح وتمادى في الإصرار.
5-عدم التعامل مع من لا يثق فيهم من الرجال.
6-عدم الرد على الهاتف ووضعه في الصالات.
7-الإكثار من قوله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام:{ فصبر جميل والله المستعان}.
8-التعامل مع الزوج بالوضوح، وتذكره بالله مع الثبات على الحق وعدم تغيير الأقوال والعبث بالألفاظ.
9-قبول الاحتياطات التي يقوم بها إن كانت ستوصله إلى الاطمئنان.
10-تذكر إيجابياته وتضخيمها.
11-عرض ما يدل على أمانتك وعفتك أمامه.
12-مطالبته بمجالسة الأخيار.
13-تذكيره بأن عرضه مصان؛ لأنه يحافظ على أعراض الآخرين، والجزاء من جنس العمل.
والله ولي التوفيق والسداد!
المجيب : د. أحمد الفرجابي