عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 2007-09-11, 9:04 AM
رجل لهذا الزمان
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية رجل لهذا الزمان
رقم العضوية : 35780
تاريخ التسجيل : 24 - 8 - 2007
عدد المشاركات : 740

غير متواجد
 
افتراضي
يتبع ....

حضرة القاضي, لقد اتى الي رجال السلطة مسبقا قبل وضع هذه التهم وعرضوا علي مساومة دعوى قضائية كي اعود
الى بيتي, ولم تتضمن تلك المساومة تهمة التحرش الجنسي او اي من هذه الامور, الا انني رفضتها. واكثر من ذلك, تواجد
في ذلك الاجتماع كل من: محامي, والمدعي في (المكتب) الفيدرالي, وعميل من ال "اف.بي.اي", واخر من مكتب الهجرة
يدعى العميل "ريبو" الذي شهد في هذه القضية. وقال لي التالي بصوت مرتفع جدا, حتى ان المحامي طلب منه ان
يخفض صوته او ينهي الكلام, قال لي: "اتعلم, اذا لم نتمكن من النيل منك عن طريق الحاضنة فسننال منك بالضرائب, واذا
لم نتمكن من ذلك ايضا فسنجد اي شيء , فاذهب الى وطنك. فقط اذهب الى وطنك." هذه كانت تماما الكلمات التي
قالها ذلك العميل.


العملاء, وبدل ان يقوموا بواجبهم على النحو المطلوب (المهني), شغلوا انفسهم بوسائل تدميريه لمحاولة ادانتي بشتى
الطرق المتاحة وان عنى ذلك تدمير عائلتي .
حضرة القاضي, ان جميع التهم التي وجهت الي كانت ملفقه من قبل السلطات لانهم لم يتمكنوا من اقامة دعوى ارهابية
ضدي وذلك ببساطة لاني لست ارهابيا, وارادوا الحصول على النتائج بغض النظر عن الجريمة .
افترضت السلطات خطأ انني متورط بالارهاب وذلك لانني املك دار نشر كتب اسلامية وانني ناشط في خدمة مجتمعي,
كما حاولوا النيل مني بقضية مخالفه الفيزا. العميل "ريبو" ذاته اتصل بجامعتي في يوليو 24م, او محيط تلك الفترة
متحدثا مع المكتب الدولي في محاولة لالغاء فيزتي, الا ان رد الجامعة كان ان التركي يحرز تقدما جيدا في برنامج
دراسة الدكتورة, فكان تعليق العميل ريبو للمكتب:"هل من وسيلة لالغائه".
حضرة القاضي, لقد راقبوا منزلي وعائلتي طوال سنوات, واكثر من ذلك قاموا بتوقيفي في "الينويس" لان اسمي ورد
في قائمة مراقبة ارهابيين, وقد اصدروا مذكرات تفتيش وطبقوها بحقي, وبحق عملي, ومنزلي في محاولة بائسة
لايجاد اثبات ضدي الا انني لست ارهابيا ولا علاقة لي بالارهاب ولا اؤيده .


انا مسلم وقد عشت سنوات شبابي في هذا البلد اربي اولادي واخذهم الى المدارس. عندما باءت جميع محاولتهم لادانتي
بالفشل, توجهوا الى الاخت زليخة واستجوبوها لشهور من دون ان يسجلوا ايا من اقوالها قبل ان تخبرهم ما ارادوا ان
يسمعوه تماما. العملاء جعلوا من هذه القضية مسالة شخصية.
بعد ان ابتدعت هذه القضية, واثر عودة الاخت زليخة الى رشدها, استاء العملاء لذلك. وعندما ارادت الاعتذار لنا, لم يفرح
العملاء بذلك. وعندما تزوجت من رجل مسلم وراحت تبكي وتحاول الوصول الى فريق الدفاع للاعتذار ولانهاء المسالة,
وفي غضون يومين من وصول "الايميل" البريد الكتروني الى محامي الدفاع الماثل عني, حضر العملاء الى منزل
العروسين لتفقد الزوج. من يتمتع بمثل هذه الرفاهية في الولايات المتحدة? عندما تتزوج المرأة تأتي السلطات بنفسها
لتتأكد من ان الزوج مناسب لها?!
حاولوا اقناعها بعدم الاقدام على ذلك الى لحظة اخبرت العميل »بيبك« انها تريد ان تسقط كل التهم, فقال لها الجملة
الشهيرة التي نسمعها في كل مكان :"هل انت معنا ام ضدنا?" فاسترخت وقالت :"انا معكم". خوفا من ذلك, وخلال
ثلاثة اسابيع, تطلقت من زوجها لانه كان يقف في طريق ما ارادوه, ولم ترغب السلطة ان يبعدها احد عن تحقيق نواياهم

تجاهي.


حضرة القاضي, لست انا والاخت زليخة فقط من مورس عليهم التهويل في هذه القضية, كذلك شاهد دفاع وادعاء ايضا,
وعضو من مجتمعي اتى الى المحكمة لدعمي. هؤلاء الشهود اعضاء في المجتمع الاسلامي من المهاجرين الذين هم
عرضه للتهويل, وقد تمت مساءلتهم عن سبب حضورهم الى المحكمة ودعمهم لي وعن كل بيان او تصريح ادلوه عني
ولاجلي, وكانوا يتعرضون للتحدي في كل مرة يدلون فيها بافادة لا تتناسب مع ما يريد العملاء سماعه, كما
وسئلوا:"هل انتم معنا ام علينا?"
مثال على ذلك تم تثبيته في المحكمة الفدرالية, ان واحدا من اعضاء جاليتي شهد امام القاضي "ميللر " ان خلال تسوية
كفالتي وفي اثناء جمع ابناء الجالية للكفالة, ذهب العملاء "ريبو" و "بيبك" الى ذلك العضو وقالا له:" اذا رأيناك في
المحكمة او حاولت حتى ان تساعد التركي في كفالته فسوف تواجه مشكلة كبيرة." ولم يتوقف ترهيب هؤلاء الاعضاء
من الجالية خلال المحكمة.
حضرة القاضي, ان اي محاولة مساعدة لي اثناء المحاكمة كانت تجابه دائما بالمساءلة من العملاء الفيدراليين. حتى ان
أحد المسنين في اعضاء جاليتي تم مساءلته في احدى الزوايا خارج قاعة المحكمة, واكثر من ذلك, لقد حاولوا تشويه
سمعتي واشاعة الاقاويل عني بين ابناء الجالية, والافتراء على قدر الامكان.
وفي وقت ليس ببعيد, منذ نحو الاسبوع او الاسبوعين, توجه العميل "بيبك" الى واحدة من اعضاء الجالية مهددا اياها
فيما كانت تكتب رسالة الى هذه المحكمة الموقرة في محاولة لدعمي.
حضرة القاضي, على الرغم من كل هذه المراقبات والتحقيقات التي انجزها رجال السلطة منذ اكثر من عشر سنوات, لم
اتمكن من الدفاع عن نفسي كما يجب لانني منعت من الحصول على معلومات حول التحقيق او النظر في الوثائق
بحجة "الدواعي الامنية".
يجب ان لا يخدع الناس بعد الان باسم الامن الوطني وان لا يسكتوا على مثل هذه الامور لانه عندما يخدع الناس بمثل هذه
الذرائع يذهب الابرياء الى السجون, تدمر العائلات, وتدمر حياتهم وبيوتهم واولادهم كما دمرت عائلتي وحياتي. كان
الاتفاق قائما دائما بين سارة زوجتي, والاخت زليخة على ان يحفظ مالها الى حين رحيلها, وهذا ما شهدت به الاخت
زليخة في هذه المحاكمة, وهو امر لم نختلف عليه ابدا.
اثناء المحاكمة, كما يمكن ان نتذكر حضرة القاضي, كانت الاخت زليخه تشهد على الدوام ان المال الذي اكتسبته كان
يحفظ بامان لدى سارة وهو امر لم تعترض عليه الاخت زليخة يوما.
حضرة القاضي, لقد اتهمنا انا وزوجتي في هذه المحكمة, في المحكمة الفيدرالية, وفي محكمة الهجرة, فلو كنت
مكاني, حضرة القاضي, وانت رب اسرة, متزوج, ولديك اولاد, ماذا كنت ستفعل? لو كنت انت وزوجتك تتهمان
وتحاكمان وتتوقعان حكما مؤبدا ماذا كنت ستفعل ?!
ارجوك انقذ احدنا. لقد قررت انا وزوجتي بعد ان اقنعتها انه من الافضل ان تقبل هي تسوية عن جرم لم ترتكبه, وذلك
لتبرئة نفسها كي تبقى مع هؤلاء الاطفال وحتى لا يصبحوا يتامى الاب والام. اقله يكون احدنا الى جانبهم .
جل ما اريده هو محاكمة عادلة وانا لم احصل عليها في هذه القضية يا حضرة القاضي .
استخدم المدعون كلمات مثل: استعباد والانشغال في تجارة الانسان ليكملوا هذه القضية, والواقع ان رجال السلطة هم
من حجزوا الاخت زليخه ومنعوا وصول المال الذي اردنا دفعه لها من الوصول اليها, رغم محاولاتنا الجاهدة لايصاله لها.


حضرة القاضي, لقد سمحت هذه المحكمة بوجود ادله غير مرتبطة بهذه القضية, كما ان المحلفين لم يكونوا من نظرائي
عرقيا وحضاريا, او باي شكل من الاشكال. حتى ان هؤلاء من نظرائي لم يشكلوا حتى الاقلية من هيئة المحلفين, فهم لا
يعرفون الفرق بين المسلم والسعودي, وكل ما يعرفونه هو رهاب الاسلام وهو الخوف في المسلمين السائد في الولايات
المتحدة الاميركية هذه الايام.
احد المحلفين, وبعد قسم داخل مقعد المحلفين, قام بتعليق ضد المسلمين فامرته المحكمة بالدخول الى المقعد (المقصورة)
رغم انه ادلى بتصريح يفيد انه حكم بما يامره به الهه.
هناك محلف اخر حكم علي مسبقا حضرة القاضي, علما انه كان نائما اكثر من نصف الوقت اثناء المحاكمة. كان يغط في
النوم بين الحين والاخر ولم يتخذ اي اجراء بحقه رغم اشارة المحامين اليكم بذلك.
حضرة القاضي, لقد ادنت بناء على مخاوف ومشاعر لا على الدلائل, فليس هناك اي دليل مادي من اي نوع ولا تعاون,
لاشيء, وذلك, كما قلت, لانه الوقت الخطأ والزمان الخطأ لتكون مسلما. لم يكن لهذه القضية اي جوهر حقيقي ومع هذا
حاولت. فهذه لم تكن محاكمه لي او لعناصر الجريمة, بل محاكمه للاسلام والمسلمين. كل ما اردته, حضرة القاضي, ان
اعامل كاي متهم اميركي يحق له الاطلاع على دلائل السلطة ضده وحماية حقوقه المدنية, ولكني لم احظ بذلك.
حضرة القاضي, مرة اخرى اختم بما بدات به, اريد محاكمة عادلة. ارجوكم, ارجوكم اريد دعوى منصفة, وهيئة محلفين
عادلة. محاكمة احصل فيها على حقوقي المدنية ولا يكون فيها موطني سببا لادانتي .


انتهت الكلمة



اللهم ارحم حاله وفك اسره يا أرحم الراحمين..





توقيع رجل لهذا الزمان