( .. سويعاتٌ تنقضي .,
وأنا في عِراكٍ حامِ مع قلمي العاصي .,
أودُّ منه البوحَ بما في داخلي فيأبى .,
.. حينها أتمنى اجتثاثه وتجفيف حِبره .,
فلا أقوى على ذلك .,
وينتهي بي المآل .,
بتحطيمه وتفتيته ..
ولكن ..
مالذي عساه أن يكتبه
فالأحاسيسُ مجمّدة
والكلماتُ مبهمة
فما قُمتُ به ليس سوى حماقةٌ متهوِّرة
نابعة من قلب ...... لك أن تصفه بما تصفه .. ؟؟
فالتمس لي العذر أيها القلم
.. )
بــــــــقــــــــلـــــــــــمـــــــــــي