({
..
بهدوء النسمة فوق سطح ماءٍ غافِ
يخلدُ ليلٌ سرمديُّ الظلام
يعبثُ بأحلامي كما اعبثُ أنا بسكون الماء الغافي
على حينِ غفلة مني يُبهجُني كالطفل الرضيع حينما يضحك
وكثيراً ما كان يخلو بي في لحظات الأسى يُسقط عن كاهلي بعضاً من الأحزان
هو من أثقب بمقلتيي ثُقب الدمعة وهو ذاته من كان يحملها حين تتساقط مُكرهه
أما الآن فلا ضحك يرنو على الجنبات ... ولا حُلمَ يتراقص مع القطرات
بات ليلي مُلبّداً بأُحجيةٍ لا رمزَ لها ..
... لازال صامتاً مُشاهداً مُتريّثاً بكل اللحظات
ومن هنا وهناك يُحيكُ الدراما التي كان يتنبّأ بها دوماً
تارةً يُصيب وكثيراً ما يُخيب
إلى أن جاء يومُ الوعيد
يومٌ هاجت معه كل الجوارح واجتاحته سيول الفراق .,.,.,.,.,.~
{... ويحي !!
حتى حروفي وكلماتي إعتراها البرود والجمود..~
أهي إستعداداً لخطوات الرحيل.,
وتمهيداً لولادة كلمات الأنين.,
ألم يكفي لهذا القلب كل ما أحاط به من دمعٍ وشجنٍ ووعيل.,
أمازال منه الكثير والكثير!!
أوّاااه ياقلبي أوّاه..
تخجلُ منك العين وتتبعها الجوارح صمتاً.؛.
{( لك مني يامنبع إحساسي ..
راحةً واستراحة إلى أن تلوح في أُفقك السعادة الأبديّة..~
وأراك بين يديّ تُثمر لي بسمةً تُمحي بها وقعة آهاتي العصيّة..~
فما أنا سوى روحاً تبحث لك عن أرضٍ طيبة تسرح بها وتمرح.,
وتقطف من أفراحها .. وترتوي من ضحكاتها..~
وهاقد نجحتُ ..
إلا أني وبكل أسى.؛
لم أُوفّّق في تثبيت الإقامة فيها..
ولم أُُدعّم رايات السعادة بها..
فكان لابد من الرحيل .,
حاملةً معي دمعاتي التي تتساقط علي من كل جانب ..
كعادتي في كل حين.,
فمنك العفو والمغفرة
أيّها القلب الصغير
..
)}
.,.
بــــــقـــــــــلـــــــــمــــــــي