ذكريات.. من نوع آخر.!
(يوم زواجي كنت أجهز الكاميرا، وعندما رآني أخي قال لي بهدوء (إذا صورت بتبرى منك!!! حتى إذا انتشرت صورك وفضحتِ وقالوا لي شف صور أختك منتشرة بقولهم هذي مو أختي أنا اتبريت منها!) التزمتُ برأيه بصراحة الكثير انتقدني لكني أعيش راحة نفسية، وإذا على الذكريات في أشياء كثيرة تذكرني بيوم زواجي: بطاقة الدعوة كرت حب من زوجي ورود مجففة.. خاصة أن أختي الكبيرة انتقلت من منزلها واختفت صورها وإلى يومكم هذا وهي غير موجودة والله أعلم أين ذهبت! فالأسلم ألا نصوّر إلا لحاجة.. وضرورة أما غيره فلا.)
شغل محلي
(ابن أخي يوم زفافه وفي نفس لحظة التصوير رفض التصوير بالفيديو .. أما الفوتوغرافي فقد قام بأخذ الفيلم من المصورة قائلا: سأحمضه بطريقتي الخاصة! وبالطبع عروسته لم تعترض.)
ذكريات.. انقلبت سياطاً للذاكرة!
(إحدى زميلاتي صورت خطبتها وما حصل نصيب.. بسبب مشاكل عائلية، فكانت هي في قمة الحزن والصور أثرت على نفسيتها زيادة)
وتحكي (سارة) قصة مشابهة، فتقول: (قريبتي كانت تتصور مع زوجها سواء كان في مناسبة ولا لا، وصارت بينها وبينه مشاكل انتهت بالطلاق وتزوجت واحد ثاني فصار زوجها الأول يرسل لزوجها الجديد صورها معه حتى انقلبت حياتها تعاسة لا تطاق)
يا غافلين لكم الله.!
(لا تذكريني ..! فقد ذهبت مرة أنا وأختي لاستديو لنصور ولدها (الصغنون) .. وتفاجئنا بصور زواج صديقة أختي قبل سنة.. معروضة على طاولات العرض.. والمسكينة لا تعلم!)
وأيضاً: (إحداهن ذهبت لمشغل نسائي معروف، لتفاجئ بصور زواج صديقتها تملأ جدران المشغل من الداخل!)
حتى أغلفة الحلوى.. لم تسلم من التشهير!
’’ذهبنا لمحل حلويات فخم لأجل التحضير لزواج أخي، وكانت المفاجأة أننا رأينا حلوى مغلفة بصورة العروسين
والأسماء مكتوبة عليها ومن عائلة معروفة!)
أمانات.. يا عاااالم!
(حصل موقف لابنة خالتي عندما وصت إحدى النساء بتصويرها، وذهبت بالأشرطة، فكلمتها لتوصيها وتؤمنها ألا يراه أحد، لكن ما حصل هو العكس.. وحتى زوجها لم يتورع عن المشاركة في المشاهدة)
همّ السرقة، وهمّ الصور!
(صديقة أختي صورت هي وأخواتها في أحد أعراس عائلتهن، وقمت بحفظ صورهن على جهاز اللابتوب، ومن سوء الحظ سُرق الجهاز من الغد! وكنّ يتقلبن في الخوف خشية نشرها في الانترنت)
تسلل
(عائشة القحطاني/الظهران) "رئيسة الطقاقات في أحد أعراسنا كانت مهربة كاميرا وصورت البنات والزواج بأكمله، وعند خروجها أعطت الكاميرا لرجل كان ينتظرها في الخارج لكن عمي صاده وكسر الكاميرا"
أمانات ميّتة!
(سمعت من خلال إحدى الصديقات بأن قريبة لها قامت بتسجيل حفل زواجها بشريط فيديو وقامت المرأة التي جلبتها لتصويرها بعمل نسخة أخرى.. وفوجئت الفتاة بعد زواجها بأيام بانتشار الشريط ووقوعه بيد زوجها... الذي لم يتفهم الأمر، وطلقها)
وابتزاز أيضاً..!
(مياسة/ قطر) (انتشرت قصة في قطر عن عروس صورت زواجها بالفيديو، وبعد سنوات اكتشفت ضياع الشريط فقامت بالبحث دون نتيجة تذكر، وبعد أسابيع اتصلت بهم الخادمة وأخبرتهم أنه في حوزتها وطلبت مقابله مبلغاً مالياً لئلا تنشره! وبالطبع لم يكن في مقدور العائلة أن ترسل المبلغ، وانتشر الفيلم حتى وصل لأقاربهم!)
ثمن بخس!
(قبل فترة، انتشر عن استديو في جده (وبدون ذكر أسماء) بوضعه كاميرات المراقبة في الاستديو ككل، حتى في غرف تبديل الملابس! والرجال يتفرجون ويشترون هذه الأفلام!)
الاستوديوهات النسائية.. كذبة!
(فاطمة/الشرقية) (كثيراً ما نسمع قصصاً حول انتشار الصور في الإنترنت وكذلك أن عملية تحميض الصور تتم من خلال الرجال إلى جانب استخدام الاستوديوهات الصور في الدعايات وغيره أو تعرية الصور باستخدام بعض البرامج واستخدامها فيما لا يرضي الله)
من قال أن الاستوديوهات النسائية (حصرية) على النساء؟! هكذا قالت رامية: "صحيح أن التصوير تقوم بها امرأة، لكن التحميض، والمونتاج كله رجال.. وهذا ما دفعني لترك العمل.. فعندما اعترضت قالوا لي بالحرف الواحد: (إذا أردت أن تعملي و(توكلي) نفسك، فاعملي بصمت وكأنك لا ترين شيئا)"!
مؤامرة.. دنيئة
(سمعت عن قصة حزينة جداً أن فتاة تزوجت من شاب غريب عن عائلتها وكان مرغوباً لدى فتيات العائلة المتوحشات لكن الشاب لا يؤيد زواج الأقارب
فخطب ذلك الشاب الفتاة وعقد قرانهم فشبت نار الحقد في قلوب فتيات الأقارب لأنه كان شاباً كاملاً متكاملاً خلقاً وديناً ومادياً فكل فتاة تتمناها
فعندما علموا بزواج الشاب من امرأة غريبة عنهم قمن بعمل مكيدة شريرة بين الفتاة والشاب في أجمل ليلة لهما وهي ليلة الزفاف فعندما جاء اليوم الموعود اتفقن مع الأمن النسائي على البوابة على إدخال كاميرات التصوير في الزواج مقابل 10 آلاف ريال وقمن بتصويرها وهي بكامل زينتها وجمالها طبعاً دون علم أي أحد
وعند انتهاء ذلك الزواج قامت تلك الفتيات الخبيثات بالاتفاق مع إحدى الماكرات اللاتي يعملن في الاستديوات النسائية بنشر صور تلك المسكينة وأن تزيد عليها وتدخل عليها بعض الصور الأخرى، وبعد مرور يومين شاهد الرجل الشريط المسجل عند بعض أصدقائه، فقام بضربها وتطليقها مباشرة دون تفاهم، ونالت الكائدات ما أردن، لكن الله يمهل ولا يهمل!)