[【 ثبات الجبال 】]

سنين العطاء ...

هي فقط في حساب اولئك اللذين يعيشون لأمتهم ..

يستسهلون الصعب للوصول للهدف ، وإن نأت بينهم المسافات ، وفرقت بينهم السبل ..

سنين العطاء

أرقامآ صعبه لاتضاف الا الى العظماء اللذين ضحوا من أجل ان يحيا الأسلام وإن مرضوا .. او ماتوا ..

او اسروا .. او هجروا ..

سنين العطاء ...

حسابها ... بالهجرة من اجل ايصال رسالة الأسلام في الأراضي البعيدة التي أظلمت بغياب نور الأسلام ..

حسابها .. بفك اسير ..

حسابها .. في مسح دمعة يتيم .. وثكلى ... وسعي عليهما ...



حسابها دماء منتثره من أجل لااله الا الله ..

حسابها في كل لبنة نضعها في بناء صرح امتنا المجيد ...






وضع اللبنه شأنه شأن عظماء امتنا .. وضعها هناك في افريقيا ...

سنين .. عطائه مختلفة تمامآ لانه رجل بأمه ....

ترك وطنه مهاجرآ ومعه أعظم رسالة .. أبصر الهم .... فسار الى هناك .. حيث الفقر .. وقد ترك بلدآ

يأتيه رزق الله رغدآ من كل مكان ..

سار الى هناك أخطار ومصاعب في مجاهل افريقيا وبين غاباتها ..

وقد ترك بلدآ آمنآ ..

سار الى هناك ... حيث يعيشه بشرآ وكأنهم ليسوا من عالمنا ...

لباسهم بالكاد يسترهم ..

لكلامهم .. لغة غريبة ..

وعباداتهم ... قد اسكنت نفوسهم وحشة .. وظلامآ ...

وقد ترك عائلة حنون .. واقارب يؤنسون ... واخوان صدق بالمحبة احاطوه ..

سار اليهم الى افريقيا ... يحمل معه لهم النور العظيم ..

دعاهم الى الأسلام ..

بذل كل مايستطيع ...

جادلهم بالحسنى ..

شرح الله صدورهم للأسلام فأسلم الشخص تلو الأخر .. والقبليه وراء القبيله .. حتى اصبحت قرى

افريقيا جلها مسلمه .. احد عشر مليون ... تعداد من اسلم على يديه ..

يقطع البحيرات ويطوف بين التماسيح في قارب بدائي ..

ليوصل رسالته .. رسالة الأسلام الخالدة ..الى من وراء تلك البحيرات ..

قضى حياته هناك بينهم يعلم هذا .. ويتفقد ذاك .. ويطبب أخر ...

احبوه واصبح جزء منهم ..

حينما تعب ومرض وعاد لبلده للعلاج ..

بكوه وفقدوه ..

كيف لا .. وهو من كان يتفقدهم .. وضحى بكل شيئ من اجلهم نحسبه كذلك ..

بكاه حتى أطفالهم ..




هذه هي الحياة ..

حياة الأنسان الذي يعيش من اجل أمته ..

منقول

هولاء قدموا لدين الله ترى ماذا قدمنا نحن !!!!!!!!!!!!!!!