أنا و زوجي و الحمل. أشيروا علي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قد لا تكون قصتي جديدة عليكم. إما سمعتوها أو مررتوا بها قبلي
أنا سيدة متزوجة. قبل فترة الزواج (أي فترة الملجة أو كتب الكتاب) و التي إستمرت لمدة 3 سنوات دللت زوجي قدر المستطاع و تعلق بي كثيرا لأني كنت أفهم ما يريد و أحقق له ما يريد قبل أن يتكلم. كنا أصدقاء أكثر من أن نكون زوجين. تحسنت ظروفنا و تزوجنا أو قمنا بحفلة الزفاف. ظللنا أنا و زوجي بدون أبناء لمدة 3 سنوات أيضا. و الحمدلله لم يتغير علينا أي شي. نخرج و نحتفل و نفعل ما نريد من غير أية قيود. و كنت أوفر لزوجي جميع ما يطلبه سواء كان جنسيا أو غيره و هو أيضا لم يقصر يوما في تلبية ما أريد.
منذ شهرين, علمت بأني حامل و كنا سعيدين بذلك جدا. و لكن تغير الأمر كثيرا الآن. تغيرت حالتي كثيرا فأصبحت لا أطق الكلام و أفضل الصمت طول الوقت. أشعر بالدوار الشديد طوال الوقت فلا أستحمل الجلوس معه كالسابق. و الأهم من ذلك أنني لا أطيق ممارسة الجنس و ذلك بسبب الدوار الملازم لي و الألم الذي أشعر به أسفل البطن. أحاول في كثير من الأحيان أن أكون طبيعية و لكن من مر بهذه الظروف يعلم أنه صعب جدا أو عالأقل في هذه الفترة.
مشكلتي أن زوجي بدأ يتذمر من هذا الوضع و خاصة أنني لا أستطيع تلبية مطالبه الجنسية. أنا تعبة جدا و لا أستطيع تغيير أي شي. بلإضافة إلى ذلك إني مرهقة جدا حيث لا أستطيع النوم أبدا منذ أن بدأ الحمل. و زيادة على ذلك, أنا حاليا أعيش مع زوجي في الخارج, و لا يوجد أحد معي لكي يشاركني التعب و يساعدني قليلا. فأنا أقوم بكل أعمال البيت و أكون مرهقة أكثر من السابق و لكني لا أريد أن يحس بأي تغيير في البت أو إهمال.
أرجوكم ساعدوني أو أشيروا علي. لا أريد أن يعلم أهلي بتعبي فهم لديهم ما يكفيهم و الحمدلله على كل شي.
التعديل الأخير تم بواسطة Futoon ; 2007-09-08 الساعة 6:13 AM.
توقيع Futoon |
" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"
"رب لا تذرني فردا و أنت خير الوراثين"
|
|