إلتفاتة جيدة لموضوع مهم..ألحقيقة قد أكون من جيل أمهاتكم,لم تكن هناك هدية نجاح سوى رضى الوالد,وبالطبع هناك عقوبة منه لمن لم ينجح..فكنا كلنا ناجحين..رحمهم الله,كانوا يدركون نفسية الطفل,ولهم دراية موروتة بفن التعامل مع الأولاد..لاأنكر أنهم كانوا يحاولون إسعادنا بكل الوسائل وخصوصآ في العطلة..أما الآن فالأب السنة كلها يجلب هداية وغيرها,لأنه بظنه,أن ابنه يجب أن يكون أفضل من أقرانه..وعندما تأتي هدية النجاح,فمن الطبيعي أن تكون أفضل من كل ما قدمه له خلال السنة..مساكين..لايعلمون أنهم قد يذبحون نجاح أبنائهم في مجالات أخرى..ونعيب الزمان والعيب فينا..