يا وحيدة
لماذا تحملين الأمور أكثر مما تحتمل
هذه بالأول والأخير أمك,,ورضى الله من رضاها
حاولي تتقربين منها أكثر وتصبحي لها بنت وأخت وصديقه..سيما أنك وحيدتها
قسم بالله زميلتي أمها متوفيه لأكثر من سنتين وهي إلى الآن تبكي وتحسد كل من كانت لها أم,,على الرغم من أن حالتها لاتختلف كثيرا عن حالتك.
تقربي من أمك وستجدين التحول السريع في العلاقة بينك وبينها كيف أصبحت
وعوضيها عن ماتفتقده من عدم وجود أصدقاء أو مقربين لها
والخوف الزايد عمنها عليك فهذا وضع طبيعي كلنا نعيشه مع أمهاتنا,,والسؤال وين كنتي ومع مين كنتي وتتكلمين مع معين ووووو...الخ,,,كلها حالات نعيشها يوميا مع أمهاتنا
نصيحتي لكي
((إستغلي فرصتك كونك البنت الوحيدة في الأسرة وتقربي لها وافتحي لها قلبك وحاوريها وأفتحي مواضيع من أمور الحياة للنقاش بينك وبينها حتى تشعر بإمتلاء الوقت معك,,واجعلي حوارك هادف وفيه نوع من الفكاهة وروح المرح مع الجدية,,حتى تصلي لغايتك معها))
فوالله لو تعرفين زميلتي كيف أنها تتمنى رؤية أمها وعودتها للحياة..لقلتي الحمد لله أن أمي عايشه وحسها ينبض في الحياة.