عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2007-09-06, 12:52 PM
الحسن الهاشمي المختار
رقم العضوية : 3101
تاريخ التسجيل : 9 - 12 - 2004
عدد المشاركات : 41

غير متواجد
 
افتراضي
الرؤيا التي أقصها الآن عن المسيح عليه السلام هي رؤيا قديمة ، لقد كنت أعلم أن المسيح عليه السلام كان يحيي الموتى بإذن الله ويبرئ الأكمه والأبرص لكنني لم أكن أعلم أنه كان ينبأ الناس بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم لأنني وقتها لم أكن قد قرأت سورة آل عمران ، أو أني كنت قد قرأتها ولم أنتبه إلى (وأنبأكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم.
رأيت كأني أكلت برتقال يوسف أفندى ، ولما خرجت من البيت شاهدت المسيح يقبل إلي ، فقال لي أنا المسيح والدليل على كلامي أنك أكلت برتقال يوسف أفندي، فقلت في نفسي (وأنا في الرؤيا) لعله شم رائحة البرتقال من فمي لذلك علم أني أكلت برتقال يوسف أفندي.
لعل هذه الرؤيا كانت تعبر عن حالة الشك والحيرة التي كنت أعيشها في ذلك الوقت ، لم تنتابني حالة الشك والحيرة في حياتي إلا بعدما بدأت أرى رؤى عن المسيح عليه السلام، لقد ابتدأت أرى رؤى عن المسيح بعد أن صحوت من النوم في فجر ليلة من الليالي لأجد لساني يقرأ آية الكرسي بدون شعور (الذي يتكلم وهو نائم) ، وبعدها ابتدأت أرى المسيح عليه السلام وابتدأت حالة الشك في الدين والعياذ بالله حتى أنني تمنيت لوأني قد مت قبل أن أتحول من الإيما إلى الشك.
فذهبت أبحث عن كتاب تفسير الرؤيا لابن سيرين ، فوجدته يعبر رؤيا المسيح بالشك في الدين ويعبرها أيضا بالعلم والحكمة .
وما هي إلا أيام حتى شعرت بالطمأنينة والسكينة بالإيمان الذي حل محل الشك ، وأصبحت أعلم شيئا من علم الله في الكتاب والحكمة بعد أن كنت لست كذلك من قبل وذلك ببركة آية الكرسي التي قرأتها في الرؤيا وصحوت من النوم ولساني يرددها دون وعي ، وتأويل رؤيا آية الكرسي موجود فيها نفسها ألا وهو : (ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بماشاء.
وتأويل رؤيا المسيح عليه السلام بالنسبة لحالتي وجدته في القرآن الكريم ، في سورة حم الشورى وهو قوله تعالى:
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
1) وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ = الرؤيا وحي من الله.
2) رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا = المسيح روح من أمر الله.
3) مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ = لم أكن أعلم من الكتاب إلا قراءة لسان ، ولم أكن أدري ما الإيمان تفسرها حالة الشك التي كنت أعانيها خلال رؤاي الأولى التي كنت أرى فيها المسيح عليه السلام.


توقيع الحسن الهاشمي المختار
(وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون.)

 

 



Facebook Twitter