رسائل التويتر 20
————-
· مفاتيح حاجاتك كلها بيد الله سبحانه وحده، فإن أنت أحسنتَ الإقبال عليه ، والأدب معه ، يسرها لك من حيث لا تحتسب ..ثق وامض متألقاً على اسم الله.
· لو طرب قلبك بالإقبال عليه سبحانه ، ووجد لذته هناك ، لما شبع أبداً من لذيذ مناجاته ، ومتعة ترديد كلامه جل في علاه .!
· منتهى سرور القلب .. أن يمتلئ بأنوار محبة الرب .. بعدها ، قل على الدنيا العفاء !
· حين تجد نفسك منصرفاً بقوة إلى الاهتمام بأمور جسدك، ومتابعة شهواتك ، فخذ من ذلك إشارة: أنك تسير في غير الاتجاه الصحيح ، وعليك أن تراجع نفسك !
· معك وفي صحبتك خاطران لا ينفكان عنك: خاطر خير ، فذلك إلهام ملك كريم ، يحب لك أن تكون نقياً ، وخاطر شر فذاك شيطان ، فإياك وإياه !
· أدمن النظر في القرآن الكريم، تلاوةً وتدبراً، ودم على ذلك: يعشقه قلبك ولابد !.ثم اعلم أن أقرب طريق لتحصيل المحبة: إدمان النظر في كلام المحبوب
· الذين يعشقون المعالي ، يستهينون بالتعب في سبيل الوصول إلى غايتهم ، بل يجدون لذة في ذلك! .. فكيف إذن بمن يعشقون الجنة ورضوان من الله أكبر ؟!
· الجلوس مع أصحاب القلوب لابد أن يترك أثره واضحا على النفس ، فكيف بالله لا يترك طول الجلوس مع القرآن أثره على القلب ؟ هذا لا يكون !
· ( كل الأشياء عندما نقترب منها تكبر ، ولكن بعض البشر عندما تقترب منهم يصغرون ! ) ما أكثرهم في هذا العصر ..!
· لا يُفتح لك باب مغلق بإحكام ، إلا بعد معالجة ومحاولة ، كذلك هي أبواب العلم والتزكية ، لا تفتح لك إلا بعد بذل مجهود لتصل إلى ما ترجو .
بو عبد الرحمن