[أبو_إبراهيم]

وخامسها: الحسنات التي تفعلها:

من الصدقات، والنوافل، وحسن الخلق، وصلة الرحم، وحسن التعامل مع الناس، من الأذكار، من أعمال البر جملةً وتفصيلاً قال تعالى:(إن الحسنات يذهبن السيئات)


سادسها: ما تجده عند سكرات الموت يوم تصاب بمصيبة الموت.. يوم يكشف الغيب فيشخص البصر ويختم على اللسان وتتزلزل الأركان وتنقطع العلائق مع الأحباب، والأصحاب، والولد، والزوجة يوم لا يقف معك إلا الواحد الأحد: (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) فما يأتيك من سكرات فهي من المكفرات بإذن الله.


سابعها: ما تجده في القبر من منكر ونكير:
والقبر روضةٌ منالجنانِ
أو حفرةٌ من حُفَر النيرانِ

إن يكُ خيراًفالذي مِن بعدِهِ
أفضلُ عند ربنا لعبدِهِ

وإن يكن شراً فمابعد أشدّْ
ويلٌ لعبدٍ عن سبيل الله صدّْ


ثامنها: ما يجده المسلم من أهوال يوم القيامة:-
يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وماهم بسكارى..


والمكفر التاسع: شفاعة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم:
واستشفعَ الناسُبأهل العزم في
إراحة العباد من ذا الموقف

وليس فيهم من رسولنالها
حتى يقول المصطفى أنا لها


والعاشر: رحمة أرحم الراحمين:
يوم تنتهي التسعة الأسباب.. وتُوصَد الأبواب.. يبقى السبب العاشر.. رحمة أرحم الراحمين


فأسأل الله أن يرحمني وإياكم برحمته، وأن يتولانا بولايته، فمن فاتته هذه العشر فلا يلومَنَّ إلا نفسه، ولا يبكي إلا على حظه ونصيبه، ولا يندم إلا على كسبه، ولا يعود باللائمة إلا على ذاته، فهو الذي أساء كل الإساءة، وفرط كل التفريط، وضيع كل الإضاعة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين