نام مُستريح لم يبالي أين يضع رأسه ولو كان على كومةً من قش
وكل حلمه أن يستفيق من الغد وعن عمله لا يتاونى
في حين أن الكثير لا ينام وهو في رغداً من العيش
يؤرق عيناه النوم ولم يهنئ بنومً وضع أمامه أحلامه
التي لم ينال نصيب منها , قد أضاع مسار هدفه
تائه بين الحياة ,وأن زاد به المنصب والجاه فلا يقوم
شاكراً لله , حرم من نعيم الراحة التي يجدها الفقير بحمد الله
على لقمةً وشربه ماء ,يجدها القائم الليل بين يدي الله
نام قرير العين غير الله لا يخشاهُ
وأن جمعت الأموال الطيب الحياةُ فالموتُ يفنيهُ
قم بعدل ولا تغتر بجاهً فكل عظيمً إلى الترابِ
لا عيبً بفقرً ولا زيادةً لغنى
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نام على حصير ، فقام وقد أثر في جسده ، فقال ابن مسعود : يا رسول الله ! لو
أمرتنا أن نبسط لك ونعمل ، فقال : ماليوللدنيا ؟ ! وما أنا والدنيا ؛ إلا كراكب استظل تحت شجرة ، ثم راح وتركها .
بقلمي إيمااان