["الخنساء"]

أبشري أخت حنين

هذه هي الرؤيا على لسان صاحبتها:

رأيت أنني جالسة في كرسي عال مع زميلي في العمل وكان يأخذ بيدي ، وكان هناك مأذون شرعي يقف خلفنا في الوسط وكان يقرأ الفاتحة، وكانت هناك نساء جالسات في المقابل (حريم من أهل العريس والعروسة) ينظرن باستحسان إلي. انتهى

بيانات الرائية

موظفة وغير متزوجة.

زميل العمل

موظف وغير متزوج أنذاك. كان ينوي الزواج بالرائية.

كما أشرت في السابق تعبير أخونا الفاضل عابر سبيل هو التعبير الذي أراه صائبا لهذه الرؤيا، وهو على وجهين:

الوجه الأول

ان الرائي او الرائية تُخطب في كل مرة ولكن لا تتم تلك الخطب وتعاد الامور مرة أخرى << سبب التسمية , فوجود " المأذون " في الرؤيا يدل على أنها ستوفق هذه المرة باذن الله وسيتم لها زواجها , وايضا كلمة " يقرأ نشتق منها ( يُقرّ = بمعنى يؤكد ) فهنا دليل باذن الله على تأكيد ذلك الزواج .

وكما أشرت، هو زواج للفتى لأنه ولي نفسه عكس الفتاة البكر التي يزوجها وليها، وفي هذه الرؤيا غياب لرمز الولي (وجود حريم فقط) والله أعلم وأجل.

الوجه الثاني وهو صحيح أيضا ووقع:

المأذون = ربما نشتق منها مأذنة ومؤذن وأذان سورة الفاتحة = نشتق منها فتح إذاً قد يتولد لدينا معنى وهو انه سيتم افتتاح أو فتح مسجد بقرب منزل صاحب الرؤيا بحيث أنه يسمع الاذان (لأنه سمع سورة الفاتحة في المنام والذي يقرأ الفاتحة في الرؤيا هو المأذون وذكرنا ان المأذون هو المؤذن في هذه الرؤيا وسماع صاحب الرؤيا للقراءة هو سماعه لأذان المؤذن ) .

وفعلا يتم بناء مسجد بقرب منزل الرائية.

ربما الان سيتضح لكم الرمز أكثر.. كلكم تقريبا أشرتم إلى معنى الزواج، ولكن الإضافة الدقيقة التي أظافها أخونا الكريم عابر سبيل، هي مسألة " يثني" بقوله الفاتحة تثنى في الركعتين. وزميل الرائية خطب وترك، ثم خطب وتزوج.

هذا، ولدي سؤال عن احتمال يجول في خاطري انطلاقا من مسألة التثنية..ألا يمكن أن يدل على التعدد؟

الكلمة الأخيرة لكم معبرينا الأفاضل، بارك الله فيكم وجزاكم كلّ خير.