جزبت خيرا وهذا توضيح أكثر
اﻹجابــة الحمد لله والصﻼة والسﻼم على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:* فقد روى*البخاري*وغيره عن*رفاعة بن رافع الزرقي*ـ رضي الله عنه ـ قال:*كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال سمع الله لمن حمده،*قال رجل من ورائه ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما انصرف قال من المتكلم؟ قال أنا،*قال رأيت بضعة وثﻼثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول.*وهذا حديث صحيح بﻼ خﻼف. وأخرج ابن*ماجه*عن*ابن عمر*أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم فقال:*إن عبدا من عباد الله قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجﻼل وجهك ولعظيم سلطانك فأعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها فصعدا إلى السماء فقاﻻ: يا ربنا إن عبدك قد قال مقالة ﻻ ندري كيف نكتبها؟ فقال الله عز وجل ـ وهو أعلم بما قال عبده: ماذا قال عبدي؟ قاﻻ: يا رب إنه قد قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجﻼل وجهك ولعظيم سلطانك ـ فقال الله لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني عبدي فأجزيه بها.*قال*اﻷلباني:*حديث ضعيف. وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:*65961 . أما بقية الحديث فقد ورد في كنز العمال في سنن اﻷقوال واﻷفعال:*عن*أنس*قال:*أدعو لكم بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، دعا بهن ﻷهل قباء؟ اللهم لك الحمد في بﻼئك وصنيعك إلى خلقك، ولك الحمد في بﻼئك وصنيعك إلى أهل بيوتنا، ولك الحمد في بﻼئك وصنيعك إلى أنفسنا خاصة، ولك الحمد بما هديتنا، ولك الحمد بما سترتنا، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد باﻷهل والمال، ولك الحمد بالمعافاة، ولك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت يا أهل التقوى، ويا أهل المغفرة.*قال:*وفيه نافع أبو هرمز متروك. وبهذا يعلم أن هذا الدعاء لم يرد في حديث واحد، بل هو مجموع من أكثر من حديث بعضها صحيح وبعضها ضعيف, وإن كان المعنى في كل حسن, يشرع الثناء*به*على الله سبحانه. والله أعلم.