["الخنساء"]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عــــابر سبيل كل الشكر للأخت الخنساء على وضعها لهذا الرمز المأذون الشرعي = ننظر الى ماهية وظيفة ذلك الشخص فعندما نرى نجد أن من اختصاصه عقد الانكحة ومعلوم أن عقد النكاح هو الطريق الى الزواج باذن الله تعالى , فيصبح المعنى هنا زواج للرائي أو الرائية استنادا على ماهية وظيفة ذلك المصطلح سورة الفاتحة = من أسماء سورة الفاتحة " السبع المثاني " هناك اختلاف في سبب تسميتها بهذا الاسم ولكن سأستدل بما هو مناسب مع الرؤيا فقيل ان سبب تسميتها لأنها تثنى في كل ركعة بمعنى أنها تعاد في كل ركعة . إذاً نربط الرمزين مع بعضهما فنقول عاقد الانكحة لا يأتي إلّا لإتمام الزواج وقولنا في الفاتحة أنها " السبع المثاني " وذكرنا سبب التسمية أنها تعاد في كل ركعة فيصبح التعبير والله اعلم . ان الرائي او الرائية تُخطب في كل مرة ولكن لا تتم تلك الخطب وتعاد الامور مرة أخرى << سبب التسمية , فوجود " المأذون " في الرؤيا يدل على أنها ستوفق هذه المرة باذن الله وسيتم لها زواجها , وايضا كلمة " يقرأ نشتق منها ( يُقرّ = بمعنى يؤكد ) فهنا دليل باذن الله على تأكيد ذلك الزواج . والله أعلى وأعلم . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ أيضا الفاتحة تسمى " الراقية " للحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال صلوات ربي وسلامه عليه " ... وما أدراك أنها رقية ... " فيصبح الماذون هنا رمز للراقي وسورة الفاتحة رمز للرقية فربما يكون التعبير أن صاحبـ / ـة الرؤيا يذهب عند راقي للرقية وباذن الله هناك بشارة له بالشفاء لأن في الحديث السابق الذي ذكرته شفي ذلك الشخص الذي لُدغ , فليبشر صاحب الرؤيا بالفرج . والله أعلى وأعلم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المأذون = ربما نشتق منها مأذنة ومؤذن وأذان سورة الفاتحة = نشتق منها فتح إذاً قد يتولد لدينا معنى وهو انه سيتم افتتاح أو فتح مسجد بقرب منزل صاحب الرؤيا بحيث أنه يسمع الاذان ( لأنه سمع سورة الفاتحة في المنام والذي يقرأ الفاتحة في الرؤيا هو المأذون وذكرنا ان المأذون هو المؤذن في هذه الرؤيا وسماع صاحب الرؤيا للقراءة هو سماعه لأذان المؤذن ) . والله أعلى واعلم ــــــــــــــــــــــــــــــــ هناك الكثير من المعاني بكل تاكيد ولا يخفى عليكم أننا هنا نناقش رموز فهي تتغير يوجود الرؤيا كاملة وفقكم الله

ما شاء الله..تبارك الرحمن

سفيرة الطهر..طموح متفائل..أم أحباب الله ..أبو سهم..عابر سبيل،

أبدعتوا إخواني والله في تفكيك رمز المأذون الشرعي.

أخي عابر ..تحليلك هو الأقرب رغم غياب الرؤيا.. ما شاء الله. فقد أصبت في

المأذون = ربما نشتق منها مأذنة ومؤذن وأذان سورة الفاتحة = نشتق منها فتح إذاً قد يتولد لدينا معنى وهو انه سيتم افتتاح أو فتح مسجد بقرب منزل صاحب الرؤيا بحيث أنه يسمع الاذان ( لأنه سمع سورة الفاتحة في المنام والذي يقرأ الفاتحة في الرؤيا هو المأذون وذكرنا ان المأذون هو المؤذن في هذه الرؤيا وسماع صاحب الرؤيا للقراءة هو سماعه لأذان المؤذن ) .

فعلا يتم بناء مسجد كبير قرب بيت الرائي. هذه حقيقة واقعة، والرؤيا كانت قبل الشروع في بناء هذا المسجد.

وقد أصبت كذلك في قولك

ان الرائي او الرائية تُخطب في كل مرة ولكن لا تتم تلك الخطب وتعاد الامور مرة أخرى << سبب التسمية , فوجود " المأذون " في الرؤيا يدل على أنها ستوفق هذه المرة باذن الله وسيتم لها زواجها , وايضا كلمة " يقرأ نشتق منها ( يُقرّ = بمعنى يؤكد ) فهنا دليل باذن الله على تأكيد ذلك الزواج .

فقد تزوج الرجل الذي كانت تتزوج به الرائية في المنام، وهو فعلا خطب وترك ثم خطب وتزوج..ولعلي لو أظفت رمزا آخر ربما كنت أشرت اخي عابر إلى أن من سيتزوج هو الشخص الذي كان يعقد على صاحبة الرؤيا، والرمز هو وجود حريم (حريم من أهل العريس ) في مجلس النكاح دون الرجال، وكما هو معلوم أن الفتاة ينكحها وليها، خاصة البكر دون الثيب. والرجل لا يحتاج إلى ولي (هذا اعتقادي الخاص والله أعلم).

وبالنسبة للرقية، ربما قد تدل على حاجة الرائية إلى الرقية، خاصة وأهلها يقولون أنها مصابة بعين.

غاليتنا أم أحباب الله، العقد كان على الطريقة المصرية، وإن كانت الرائية غير مصرية (ملاحظة: ولا تتتبع المسلسلات المصرية أو الأفلأم، ما عاد نادرا جدا في السابق) الرجل كان يأخذ بيد الفتاة والمأذون يقرأ الفاتحة.

وضعت هذه العناصر للرؤيا للتوضيح، فهي رؤيا قد وقعت وإن لم تعبر.

جزاكم الله كلّ خير..والله أبدعتم جميعا..بارك الله فيكم وزادكم من فضله الواسع.