هذه المقالة في نظري تمثل رأي صاحبها
و لكن من خلال ما قرأته للشيخ _إن كنت قد أجدت فهمه _ فأنا لم أناقش الدكتور في فهمي ,
و لكن ما فهمته و اقتنعت به أن الأمر ليس بهذه الطريقة المطلقة دائما ,
و إلا لأصبح أغلب الناس مصابون.
فكلنا له شيطان قد يتسلط عليه و يريه ما يكره و هذا في نظري يوجب الاحتراز لا الظن بوجود عارض
, إلا ما تضافر مع اليقضة ,, (أي الرائي ينظر في واقعه و بناء عليه يتوجه)
شخصيا بقدر ما أحب التأكد من الرؤى التي توحي لي بوجود مشكلة ,
مع كوني أحيانا أواجه شيئا في اليقضة ,
إلا أني أيضا لا أحب الإيغال في هذا الباب ,
قد يظلم الإنسان نفسه بالدخول في هذه البوابة المموهة ,
و ماله لم يكتفِ بالواقع و السير المعتدل ,
, فليست الرؤى دائما صادقة و ليس كل ما نشعر به في اليقضه هو عارض روحي ,
و لكن في هذه الحالات الاحتراز و قراءة القرآن على أنفسنا , مفيد للانسان كونه كبشر يأنس بربه و يؤمن بأن القرآن هدى و نور .
و هو في ذاته حصن حصين من الأمراض الروحية و الفكرية و السلوكية , و لله الحمد كله