والله التعليق على موضوعك يا أخي هو أن هذا الموضوع بالأصل ما كان الشغل الشاغل للصحب ولا للسلف.. ولا أقصد اشمئزازي من طرحك له بل بالعكس حيث إنك طرحته من وجهة النظر الصحيحة،، فالإعلام مؤثر على حياتنا ومخيلتنا وحتى على أحلامنا في حال اليقظة والنوم وسمومه قد دخلت في أجسامنا.. قارن بين الصحب والسلف الذين كان جل همهم رضى الله وكانوا يقومون بالواجابات والتي منها الجهاد في سبيل الله إضافة إلى السنن وبين إخوتنا وأخواتنا اليوم الذين يرددون فكر فلان وآراء علان عن الحـب والغرام...
الزوجة لا بد أنها سوف تحزن وربما سوف تجزع في حال تزوج زوجها بأخرى ولكن هل هذه المرأة فرغت من كل هموم الآخرة وما بقي لها إلا هذا الهم؟ هم زواج زوجها بأخرى؟ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي أختها في الله! ما كانت هكذا نساء الصحابة ولا الصحابة ما كانوا هكذا.. ما كانت المرأة العاقلة تخرب بيتها عندما يتزوج عليها زوجها. وما كان هذا الزوج يتزوج من فراغ وعن عدم مسؤوليه أو مبالاة.. لقد كانوا يتناكحون ويتناسلون وينجبون نشأ ويربون حتى سمو بين الأمم، وكانت المرأة إذا مات عنها زوج أو استشهد ما تلبث أن تخطب وهي ما تزال في العدة.. ويشهد التاريخ أزمنة لم يكن يعثر على جريمة زنا يشهدها أربعة شهداء.. بالله عليكم قارنوا بين السلف المعددين والخلف المتخلفين عن الدين!
ولا أزيد إلا أن أقول اللهم ردنا إليك ردا جميلا في كل فرض وسنة، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا..
وجزاك الله خيرا على كل طرح موجه