ليست السعادة محطة بحيث إذا وصلت أنت إليها
ستكون فيها سعيداً إلى الأبد.. بل السعادة رحلة..
ليس هنالك وقت محدد، أو عمر محدد، أو مكان محدد، أو حتى سبب محددللسعادة..
فلا تنتظرها في أهداف محددة، بل ارحل معها من مكان لمكان، ومن زمان لآخر..
فأنت يمكن أن تكون سعيداً في كـــل الأوقات،
وفي كـــل الحالات، وفي كل الأماكن
إن كل شيء مهماً كان (صغيراً) إذا منحك الشعور بالسعادة فهو سبب (كبير)لها..
كذلك الأمر بالنسبة إلى المكان؛
فلربّ غرفة صغيرة في بيت ريفي،
تمنحك من السعادة أكثر مما يمنحك إياها قصر منيف على
ضفاف البحر...
تعلّم من الأطفال،
فهم يسعدون بأمور صغيرة نعتبرها نحن الكبار (تافهة)،
ولكنهم يعتبرونها كبيرة بمقدار ما تمنحهم من الشعور بالسعادة.
ترحل مع السعادة،
فكما يقول أحد الحكماء: "إن الطريق هو دائماً خير من المنزل" وهكذا الحركة خارج البيت خير من الجلوس فيه