رؤيا خير _ إن شاء الله_
مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجه طعمها طيب و ريحها طيب , كذلك قال النبي صلى الله عليه و سلم
فقد يدل و الله أعلم على إيمان هذا الإنسان و تلاوته للقرآن و انتفاعه بآيات رب العالمين , و حصول الخوف و الرجاء في قلبه .
و انزعاجه من رؤية الأقران له هو على العكس , فلعله يكره أن يشاهدوه مخافة الرياء و رجاء الإخلاص ,
و لا نزكي على الله أحد.
هذا ظاهر الرؤيا
قد يكون لها تآويل أخرى و لكن البيانات لا تسع لتصور ذلك .
مثلا حفظه شيئا من القرآن و ربما خاف من نسيانه و تفلته , أو خاف حمله و واجب القيام به و الدعوة , فليس هينا أن تكون قرآن يمشي على الأرض
وربما كان هنالك أمور أخرى تخص العمل كنيل خاصة و فضل مبارك يتميز به عن زملائه فيكون بينهم مميزا , فحال المتميز كالمعتزل عن القوم ,
القرآن فيه شفاء , فقد يكون شفاءً له
القرآن فيه خبر الأولين و الآخرين فقد يكون رزق مولود جديد أو إرث متوفى ,
أو نيل قطعة أرض يفرح بها .
أو هي خصومة بينه و بين زميل , فيها مقاضاة يضفر بها و تكون لصالحه بحكم الله ,
و خوفه و اختفاؤه عن مشاهدة من حوله هي طلب الشهادة و قد يشهد له شاهد .
و الله نستغفر و إياه نستعين .