عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 2007-08-31, 3:17 PM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي
• البلوى الثالثة

شاب فى مستشفى علاج الإدمان

رسب لمدة سبع سنوات متتالية

و ينفق فى شراء جرام بودرة يوميا , ما يعادل مائة دولار كل طلعة قمر على ليله الأسود الحالك المقرف


و كبده تهرأ من السموم





يقول لى و أنا أحدثه لعل الله يهديه :

و أقول له

لا يضيع يومك في التيه ........... كما قد ضاع أمسك


فقال يحكى قصته و ظروفه :

ماما هى أكثر واحدة متدينة فينا

بتحضر شيخ كل شهرين البيت مع صديقاتها .. يعطيهم درس ( درس خصوصى )



( علمت فيما بعد أنه صوفى غال , متخصص فى الولائم ببيوت الكبراء , فيخدرهم بشئ مما لديه من حسن صوت , و يمنيهم بقراريط فى الجنة , بلا فهم و لا أى كلفة )

المهم

قلت : رائع ماما متدينة



و فى نفسى ( هى من سيساعده فى الأسرة )

حيث أبوه المحترم

لا يصل البيت إلا للنوم .. لو وصل ...


مرهقا فى عب الرزق من حيث لا تراعى الحرمات ..


و بعد قليل جاءت ماما !!

ترتدى بنطالا أحمر

و هى مسنة و تصبغ شعرها بالأصفر


المهم !!


الشيخة


تدخن السجائر


(فقلت لنفسى أهى أشدهم صلاحا !!

يا الله .... فكيف بقية الزريبة ؟))

فناقشتها قليلا

لأرشدها أن البداية تكون بالسجائر و تلك الأمور

و النهاية هنا ...


فقالت مش مهم لو يشرب السجائر و الويسكى

أحسن من الهباب ده !

و انتهى الحوار بإقرارها المزيف :

بأنه لابد أن يعيش سليما من السجائر و الويسكى لكى يشفى نهائيا .


و قبل المغرب بأربع دقائق أو خمس

انتفضت كالطفلة مستعرضة نفسها

ووجدتها تقول


لم أصل العصر ...يووه



ليس معها

خمار

و لا حتى غطاء رأس


صراحة ...

و لا غطاء صدر


و لا فستان


و لا شئ يصلح لشئ



و هرولت التقية إلى السيارة الألمانية ..

السيارة أيضا حمراء كأنها دمية طفل صغير

هى أم لشاب فى الرابعة و العشرين ..

و ثيابها ثياب راقصات المراهقين فى الفيديو كلاب


أكثر الأسرة دينا !

دين من لا أدرى


و ركبت السيارة

لكى تلحق صلاة العصر


حسب كلامها

و بيننا و بين بيتهم ثلث ساعة تقريبا كما شرحت فضيلتها


ترينى التقوى !


يعنى بعض أسر ضحايا الإدمان

شركاء

بالتوجيه الخرب

و القدوة الفاسدة

أو بالإهمال ..

و قلة منهم مرضى حقا