عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 2007-08-29, 10:55 AM
رجل لهذا الزمان
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية رجل لهذا الزمان
رقم العضوية : 35780
تاريخ التسجيل : 24 - 8 - 2007
عدد المشاركات : 740

غير متواجد
 
افتراضي
سأكمل بجوانب اخرى تصب في معنى واحد ولكن شواهد مختلفة ......

جانب أخير ربما عن المساواه بين الرجل والمرأة في الحقوق المدنية والمطالبات المتواصلة بحقوقهن (( ولا أعلم أين الام))
تعليق : بينما نحاول أن نعلم أبنائنا بأن لايوجد فروق بين الرجل والمرأة الا في ديننا الذي يتهم باأنه لايواكب هذا العصر فأن الحياه فقط ستعلمهم أننا كذبنا عليهم

شواهد وجوانب أخرى عن المجتمع ((الى أيــــــــن)):
المجتمع الان يوحي من كلمه ((أيحاء)) بأن العادات والتقاليد والآخلاق الفاضلة وعلى رأسها الخلق الديني الركن الاول في وجودنا في طريقها الى اللا عـــوده وأنها لاتصلح لهذا الزمان ولهذا العصر ويجب أن تستبدل الأن أو غدا وهذا من واقع تفكير العقلانين ((متبعي هواهم))وهذا التفكير كثيرا مايشبه تكفير العلمانية ((فصل الدين عن السياسة والعمل والمجتمع))((سبحان الله))
أليس الدين عمل وفعل وخلق اوليس هناك مؤمن قوي ومؤمن ضعيف وان الفرق بينهما من ان هناك من ينكرالمنكر بقلبة وهناك بيدة ((عمل وقول))
شواهد اخرى :
صرت أتعجب فعلا من شذوذ الأفكار حتى أنني افضل الأنطواء على نفسي على أنني استمع الى مالا أحب أن أسمعه ...
من الفكرالشاذ والانحراف بالخلق في حديث المجالس من التعدي والتجني والرضا على التطاول على رجال الحسبة والدين والعلماء تارة وتتبع أخطائهم تارة دون النقاش الموضوعي في خطائهم صحه من عدمه او أو النقاش في الموضوع أو الافتاء الصادر منه أو لما ولماذا.؟ وهذا أن دل دل على حسن التربية لجيل غد واعد من أم أو أسرة واعدة بأفكار مضللة
الطامه الكبــــــــــــــــــــــــــ ــــرى ؟
هي التعدي على رجال الدين والعلماء؟؟أذن ماذا بقي
تعليق ::::::::::::
عندما يقبل الناس على الممنوع الغير عادي كثيرا ويصبح الامر شائعا ولا حسيب ولا رقيب ولا منكر ولا واعظ ويصبح الامر مع مرور الوقت عادي فعلى خلقهم وأدبهم وتربيتهم السلام
لان الفكر أصبح شاذ ((باأختصار))
شواهد اخرى :::::::
حول هل أن الاوان لاأعادة ترميم مجتمعنا وأعادة تدريس تاريخ أمتنا العظيمه ؟؟
مصدقا لقولة تعالى ((كنتم خير أمةٍ أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر،))
تأملوالاية ولما فيها من معاني :
(كنتم خير أمة)…
.كنتم في لغة العرب في أصل وضعها هي للمضي المنقضي وتأتي بمعنى المستقبل الدائم
كما في قوله تعالى:"وكانت الجبال كثيباً مهيلا"
وتأتي بمعنى صار كما في قوله تعالى حكايةً عن إبليس اللعين:"
أبى واستكبر وكان من الكافرين" أي صار من الكافرين.
وتأتي بمعنى الأزل والأبد وهذا المعنى لا يكون إلا في حق المولى جل في علاه وكان الله عزيزاً حكيما.
وتأتي بمعنى الحال وهنا المقصود من الآية (كنتم) أي حالكم يا أمة الحبيب الأعظم يا أمة النبي الأكرم،إنكم خير أمة ....!
ولكن هل الخيرية أتت لهذه الأمة لأنها سمراء اللون عربية الأصل أم أن الخيرية هنا مرتبطة بشروط أخرى؟

الشروط التي اشترط الله علينا بأن نكون خير أمة هي أول شرط(أُخْرِجَتْ) وكلمة أخرجت تدلُّ على معنى العناء الشديد والجهد الكبير الذي بُذل حتى استُخرجت فتَخَرَّجَت فأُخرِجت للناس ……!

حتى.استخرجت طاغوت الشبهات والشهوات من نفسها قبل أن تعمر غيرها من الناس ، حتى ننزع من أنفسنا الطواغيت قبل أن نواجه الطواغيت…………...

(أخرجت للناس)…………..
ذلك لأن دعوة الإسلام لا تقف على حدود،دعوة الإسلام دعوة عالمية ربانية لا تقف أمامها سد ولا حدود،


(تأمرون)
هو الشرط الثاني للخيرية في هذه الأمة أن الله تعالى أراد لهذه الأمة أن تكون في مقام الريادة والقيادة في هذه البشرية أراد للخير أن يكون هو القائد في هذه المعمورة ولكن لهذه القيادة أهلية خاصة ألا وهي الاعتقاد الصحيح الذي يتمثل بالتصور الصحيح لهذا الوجود وارتباطه مع خالقه أيضا تملك القانون التشريعي الذي يضمن الحرية والعدالة في المجتمعات،وذلك بأن الحرية المطلقة في الإسلام تكون في التحرر من عبودية العباد للعباد،
يعني تحرر الإنسان من الديمقراطية التي تعني إعطاء حق التشريع لغير .
.الله،ونحن قد أعلناها صريحة أننا كافرون بالديمقراطية وبكل شريعة غير شريعة الله.

..نحن مؤمنون بالقرآن وحده،هو الدستور الذي ينظم علاقاتنا فيما بيننا وفيما بين الآخرين.تأهلت هذه الأمة في التاريخ وأثبتت قيادتها المخلصة فقادت البشرية إلى بر الأمان.

(وتنهون عن المنكر)……

وهنا التكليف الشاق الذي يُثقل كاهل البعض ذلك بأن الوقوف أمام الطواغيت إنما يحتاج إلى تثبيت،……
أن تقول للظالم يا ظالم عليك أن تدفع فاتورة،كما دفعها أصحاب موسى عندما تهددهم فرعون،فقالوا له فاقضي ما أنت قاض،إنما تقضي هذه الحياة الدنيا !!!
ونحن لا نرضى بان يكون اتباع موسى هم اعظم أجراً واكبر قدراً عند الله منا بل اتباع النبي محمد هم خير الأمم وهم الذين يقولون للطواغيت في كل زمان ومكان تباً لكم كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده.
أمة الحبيب الأعظم تصبح وتصير إلى ما صارت إليه.!!!!
لم يشهد التاريخ لأمة النبي محمد تلك الحالة التي نحن عليها الآن وما ذاك إلا لخوفنا من غير الله.وقد قال الله جل في علاه:"فلا تخافونهم وخافوني،إن كنتم مؤمنين".إن كنا ندعي أننا مؤمنون فعلينا إلا نخاف إلا من الله،
وألاّ نتوكل إلا على الله وألا نعتصم إلا بحبل الله وليكن ما كان. هل أصحاب الأخدود هم أكثر أيمانا من أمة خير الأمم؟
هل مؤمن آل فرعون هو أعظم إيمانا من أمة النبي محمد؟
هل مؤمن آل ياسين هو أعظم إيمانا من اتباع النبي محمد؟

هذا الاستدلال لاأوصل أفكاري في مانحن علية الان والواقع من فكر شاذ وواقعي ومادي والمأمول من الأحساس بالحياه

كتب بقلم/رجل لهذا الزمان

ودمتــــم بخـــــــير


توقيع رجل لهذا الزمان