موت الأحاسيس والآستغناء عن رب السماوات
بدايه أحب أن أشير أن هذا
الموضوع كتب بقلمي وأفتخر فيــه أضافة
الى عده مواضيع سأنزلها تباعا
وهذا الموضوع تحديدا كتبته في منتدى واحد فقط
وضم الى المواضيع المميزة بلقبي في المنتدى المقصود
موتـــــ ألأحاســـيس والآستغناء عن رب السماوات
أقدم بين يديكم خلاصة العصر الحالي من واقع من موت أحاسيس والاستغناء عن رب السماوات الى الاحاسيس المادية ((التفكير المادي)) والفكر العقلاني والمنطقي والتجاهل التام عن أخلاقياتنا الدينية والاجتماعية مع الايمان الظاهر بها ......وتناسيها في عقلنا الباطن ((مسلمين من غير أسلام )) ليس من باب أقولها الرأي المطلق او أعمم ولكن كتصوير للقاريء
سأبدأ من الافكار العقلانية والمادية التي
تؤمن بأن الواجبات والافكار القديمه من واجبات اندثرت وأنتهت ,اصبح جل التفكير في المستقبل كيف وكم سيكون معي ومالى ذلك من التطور الشخصي على الصعيد الأجتماعي والوظيفي وطبعا ((عين العقل))
ولكن ....موضوعي يختص في المرأة والام...وحقوق المرأة وما الى ذلك....
كزوجة والموضة الجديدة من تقليل الانجاب الى عدم الانجاب او ألاكتفاء بطفل أو طفلين وهذا الفكر السائد ربما لما فية مصلحه في حسن تربيتهم وأعطاء حقوقهم في التربية والمصروف وماألى ذلك بل وصل الآمر من تتزوج لااجل الزواج ((فقط)) وأن رزقت بطفل أو اطفال لم تعطية حقوقة من تربية وأهتمام وتقتله بسوء التربية .....
وبعضهن تلجأ الى الاجهاض خشية فقر ولا تستطيع تحمل مسؤليته مع زوجها الغير سوي والغير مسؤول...
أو الايمان بوجود الاطفال مع الانشغال بالدنيا وبالتفكير للغد كيف ومتى ..
حتى وصل الأمر الى الاهمال في التربية وعدم تحمل المسؤلية من الأسرة
اين الباحثين عن المستقبل من قولة تعالى (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ) الأنعام/151 ، ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً ) الإسراء/31 ؟.
والآملاق =الفقر
القتل بالنسبة لي له أشكالة وأحد أشكالة الامبالاة بالتربية وعدم الاكتراث لجيل الغد ...
أقول هل عاد زمن الجاهلية ؟؟حتى اأنني اتسأل هل قتلت الامــــــــــــــــــومـــه.. .!
بالنظر الى العديدالى المشاكل الأجتماعية ...
نلاحظ مايلي : الجانب المادي هو المحرك الأساسي لهذة الحالات العدة حتى اصبح امرالطلاق للمرأة الحل السريع حتى مع وجود الأطفال ((لخشية فقر )) ((لخشية تحمل مسؤلية)) وكأنهم تكهنو بالمستقبل وعرفو ماتخبئة الايام ..
جانب أخر من تطور الفكر العقلاني والمادي عند المرأه العامله أو الموظفة ...
تكسب كثيرا مال وعلاقات أجتماعية تنتظر فارس أحلامها بمواصفات معينة وشروط معينه بعضها من ضرب الخيال الى أن يمر عليها العمر فلا تكترث كثيرا لاامر الزواج ؟؟فتقول لما الزواج
والسؤال لها :هل ماتت الأحاسيس بالآمومه
جانب أخر : تطور الفكر العقلاني والمادي الى تحرير الأزواج من المسؤليات ما لك وماعليك من مسؤليات أسرية....حتى وصل الى أكتساب الابناء هذة الأفكار .
من الشواهد الكثيرة:
أصبحت المرأة متطورة في تفكيرها وأصبح أمر الانجاب خيار مر على كاهلها وفكرها الثقافي والعقلاني
يقول اأين حقوق المرأة وأين المساواه مع الرجل في الحقوق المدنية حتى علت الآصوات بالمطالبة بالمساواه التامه بين الرجل والمرأة ؟؟؟ السؤال الي يطرح نفسة::اي جيل واعدفي الغد ومن هم ؟؟أين الاحاسيس الاجتماعية والدينية ؟؟
أحس ان الانسان العقلاني او المثقف كما يدعي او كما أسمية (( متبع هواه))وصل في تطرف وشذوذ تفكيرة الى الانسلاخ من الدين ولكن بطريقة انا مسلم في ظاهري ولكن عقلي الباطني يقول كن واقعيا يامغفل ...اي الايمان الظاهر برب السماوات مع الاعتقاد الباطن واليقين باأن الواقع شيء والعقيده شيء أخر ...
موضوعي ذو شجون ((يتبع)
التعديل الأخير تم بواسطة رجل لهذا الزمان ; 2007-08-29 الساعة 10:35 AM.
|