فضل الأكثار من ذكر الله
- من أكبر الاسباب لانشراح الصدر و طمأنينته : الأكثار من ذكر الله , فإن لذلك تأثيراً عجيباً في انشراح الصدر و طمأنينته , و زوال همه و غمه , قال تعالى : ( أَلاَ بِذِكْرِ اْاللَّهِ تَطْمَئِنٌّ اْلَقٌلُوبُ ) . الرعد:28 ..فلذكر الله أثر عظيم في حصول هذا المطلب لخاصيته , و لما يرجوه العبد من ثوابه و أجره .
التحدث بنعم الله الظاهرة و الباطنة
- و كذلك التحدث بنعم الله الظاهرة و الباطنة , فإن معرفتها و التحدث بها يدفع الله به الهم و الغم , و يحث العبد على الشكر الذي هو أرفع المراتب و أعلاها حتى و لو كان العبد في حالة فقر أو مرض أو غيرهما من أنواع البلايا . فإنه إذا قابل بين نعم الله عليه التي لا يحصى لها عد ولا حساب , و بين مااصابه من مكروه , لم يكن للمكروه إلى النعم نسبه .
- بل الكروه و المصائب إذا ابتلى الله بها العبد , و أدى فيها وظيفة الصبر والرضا و التسليم , هانت وطأتها , و خفت مؤنتها , و كان تأميل العبد اأجرها و ثوابها و التعبد لله بالقيام بوظيفة الصبر و الرضا , يدع الأشياء المرة حلوة فتنسيه حلاوة أجرها مرارة صبرها ...
من كتاب الوسائل المفيدة للحياة السعيدة
للعلامة الشيخ : عبدالرحمن بن ناصر السِعدي –رحمه الله-
آحببت مآذكر فيه ف أردت أن تقروا بِ آنفسكم
لكم آحبتي كل الحب