عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2012-05-09, 5:51 PM
وردة الأقصى
رقم العضوية : 164966
تاريخ التسجيل : 26 - 1 - 2012
عدد المشاركات : 38

غير متواجد
 
افتراضي بيان بعض أسماء الله وصفاته



توحيد الأسماء والصفات :



هو الإيمان بأسماء الله وصفاته كما جاءت في القرآن وسنة المصطفى

صلى الله عليه وسلم على ما يليق بجلال الله وعظمته من غير تحريف

ولا تعطيل ومن تكييف ولا تمثيل .



السلف الصالح يؤمنون بما ثبت في الكتاب والسنة من أسماء الله وصفاته

لأنه لا أحد بالله من الله ولا أحد بعد الله أعلم بالله من رسول الله ويعتقدون أنها صفات حقيقة لا تشبه صفات المخلوقين وأن لها معاني تليق بجلال الله وعظمته

وأنه لا يعلم كيفية صفاته إلا هو كما لا يعلم ذاته إلا هو سبحانه .



*ما لواجب علينا تجاهها؟



1- يجب تعظيم أسماء وصفاته فلا يحلف إلا بها كقول "والعزيز" "وعزه الله"

ومن حلف بغير الله "والنبي أو الكعبة أو بالأمانة أو النعمة أو بحيات الرسول

صلى الله عليه وسلم أو بالآباء أو الشرف أو غير ذلك فقد أشرك .

لقوله صلى الله عليه وسلم : (من حلف بغير الله فقد أشرك).

راوه أبو داود



من الدارج على السنة بعض الناس ( في ذمتي )وهي ليست بيمين

لأنها نعني هذا الشئ في ذمتي أي أمانة .

أما إذا قال بذمتي أو بصلاتي أو بزكاتي أو بحياة والدي فهذا لا يجوز

لأنه حلف بغير الله .

( مجموع فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله )9/346



2-دعاء الله يكون بأسمائه فقط (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )كقول

"يا رحمن إرحمني"

والقسم بغير الله إن اعتقد من أقسم أن القسم به بمنزلة الله في العظمة

فهو شرك أكبر وإلا فهو شرك أصغر .



3-من إحترام أسماء الله وصفاته :

أن لا يكثر العبد الحلف بها ولو كان صادقا لان كثره الحلف تدل على

الاستخفاف بالله وعدم التعظيم له .

قال تعالى (واحفظوا أيمانكم) وعليه أن يحذر من اليمين الكاذبة التي

تسمى (اليمين الغموس) قيل لأنها : تغمس صاحبها في الإثم وقيل:

في النار . والواجب فيها التوبة فقط ولا كفارة فيها.



قال صلى الله عليه وسلم : ( إن لله تسعة وتسعون اسماً من أحصاها دخل الجنة )

رواه الترمذي برقم 3508 وهو حديث حسن صحيح

قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن لله تسعة وتسعين اسما .) ليس معناه

أنه ليس له إلا هذه الأسماء لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :

(أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من

خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك )

رواه احمد برقم 4318 وصححه الألباني في السلسة الصحيحة رقم 198

لكن معناه أن من أحصى هذه الأسماء فإنه يدخل الجنة .



ولم يبن الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأسماء في حديث صحيح جامع لها

لحكمة بالغة وهي أن يطلبها الناس ويتحروها من الكتاب والسنة الصحيحة

وليس معنى أحصاها أن تكتب في رقاع ثم تكرر حتى تحفظ ولكن معناها :

1/ الإحاطة بها لفظا

2/ فهمها معنى

3/ التعبد بمقتضاها



ولذلك وجهان :

الوجه الأول : أن تدعوا الله بها لقوله ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )

سورة الأعراف 180

بأن تجعلها وسيلة إلى مطلوبك فتختار الاسم المناسب لمطلوبك

فعند سؤال المغفرة تقول : ياغفور اغفر لي وليس من المناسب

أن تقول : يا شديد العقاب اغفر لي لآن هذا يشبه الإستهزاء بل تقول : يا شديد العقاب أجرني من عقابك .



الوجه الثاني :

أن تتعرض في عبادتك لما تقتضيه هذه الأسماء فمتقضى الرحيم ( الرحمة )

فاعمل العمل الصالح الذي يكون جالبا لرحمة الله وأسماء العلم والخبرة

والإحاطة والمراقبة تملأ القلب مراقبة لله في الحركات والسكنات هذا هو معنى ( أحصاها ) فإذا كان كذلك فهو جدير لأن يكون ثمنا لدخول الجنة .

فتاوى العقيدة لابن عثيمين صـ54 القول السديد لابن السعدي صـ172 .



قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وقد جمعت تسعة وتسعين إسما مما

ظهر لي من كتاب الله تعالى وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم .

فمن كتاب الله

الله -الأحد - الأعلى - الأكرم - الإله - الأول - الآخر - الظاهر - الباطن -

البارئ - البر ، البصير - التواب - الجبار - الحافظ - الحسيب - الحفيظ -

الحفي - الحق - المبين - الحكيم - الحليم - الحميد - الحي - القيوم - الخبير -

الخالق - الخلاق - الرؤوف - الرحمن - الرحيم - الرزاق - الرقيب - السلام -

السميع -الشاكر - الشكور - الشهيد - الصمد - العالم - العزيز - العظيم -

العفو - العليم - العلي - الغفار - الغفور - الغني - الفتاح - القادر - القاهر - القدوس - القدير - القريب - القوي - القهار ، الكبير - الكريم - اللطيف - المؤمن - المتعال - المتكبر - المتين - المجيب - المجيد - المحيط - المصور - المقتدر - المقيت - الملك -المليك - المولى - المهمين - النصير - الواحد - الوارث - الواسع - الودود - الوكيل - الولى - الوهاب .


توقيع وردة الأقصى
:redf ace: http://img136.imageshack.us/img136/9849/silent5oi7.jpg