|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخنساء";3466526][B][FONT="Times New Roman
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بعد مناقشة بين اخونا محمد ناصر، واختي الكريمة سفيرة الطهر عن رمز الليل في الرؤى، قررت أن أضع هذا الموضوع لنناقش فيه هذا الرمز من خلال رؤيا لي تم تعبيرها، ولا أضعها لإعادة التعبير أبدا، وإنما لنركز على جانب الليل فيها وعلى مدلوله. وأدعو كلّ من رأى رؤيا فيها ليل وتم تعبيرها (حتى نتقيد بقوانين المنتدى بوضع الرؤى غير المعبرة في أقسام التعبير) أن يضعها هنا حتى نستطيع إثراء هذا الموضوع والإلمام بما يرمز إليه الليل.
غالبا ما نسمع بأن الليل لا يحمد في الرؤى وأنه يرمز إلى الضلال والتيه، فإلى ماذا يسند ذلك في فك هذا الرمز؟ وإن كان لا يأتي دائما على هذا المدلول، فمتى يكون محمودا؟ وما هي القرينة التي يعتمد عليها المعبر ليحدد المدلول الذي جاء بها الليل في المنام.
هذا رابط رؤيتي جرت أحداثها في الليل، وعبّرتها لي أختي راوية جزاها الله كلّ خير على أنها تيسير الأمور لي وعلى الزواج (طبعا هناك رموز أخرى اعتمدت عليها)، فهل الليل في هذه الرؤيا يكمّل مدلول الزواج استنادا لقوله عزّ وجل: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ}يونس: 67، على حسب تفسير القرطبي: لتسكنوا فيه أي مع أزواجكم وأولادكم ليزول التعب والكلال بكم . والسكون : الهدوء عن الاضطراب . وقوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا}،الفرقان: 47 ودائما حسب تفسير القرطبي: لأنه جعله لخلقه (أي الليل) جنة يجتنون فيها ويسكنون ، فصار لهم سترا يستترون به ، كما يستترون بالثياب التي يكسونها.
فهل ما ذهبت إليه يمكن اعتماده في تفسير رمز الليل؟
وهذا هو رابط الرؤيا: [/FONT][/B] http://www.22522.com/vb/showthread.php?t=285342
مجموعة من البيانات للتوضيح: وقت الرؤيا لم أكن أفكر في شيء معين غير أمور الدراسة (تواجهني بعض الصعوبات وليس في المواد، وإنما في التنقل)، لست مخطوبة، وليست هناك بوادر خطبة. كانت هناك خطبة سابقة لم تتم لأسباب عائلية. ولا أتذكر شيئا أخر قد يتعلّق بالرؤيا غير أني في دعائي أدعوا الله أن يرزقني بالزوج الصالح .
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يااختاه
ويجزيك خير ويجزي بالخير لكل من شارك في تخفيف معانات الناس وألآمهم عبر تفسير المنامات والرؤى,
واشكر لكل من يساهم في شرح بعضاً من غموض وخفايا اسرار الاحلام وذلك ليستوعبها العامة ,
اما بالنسبة لشرح المقصود بوقت الليل فلقد سبق شرحه سابقاً على هذا الرابط ( وقت الرؤياء )
وبعد ان تم فيه شرح المقصود بوقت الليل فكذلك تم فيه ايضاً شرح (بعض) من اشارات المقصود بالليل وطبعاً هذا ليس كل الاشارات فلكل رؤيا لها رمزها الخاص واشارتها الخاصة على حسب صياغة الرؤيا ومعرفة البيانات التي يذكرها اصحابها من تلقاء انفسهم,وكذلك المعبرة راوية بارك الله فيها اضافة بعض من اشارات الليل وكذلك انتي وكذلك سفيرة الطهر بارك الله فيكم جميعاً ,ولكن هل كل ماذكرناه هو كل المقصود بأشارة الليل ؟فبالطبع لا بل يوجد الكثير الذي نجهله ولانحيط به علماً والكثير الذي قد لايحضرنا شرحه والذي قد يتضح بعضاً من اشاراته عند الالهام بتعبير بعض الرؤى وذلك لمن الهمه الله التعبير الصحيح والصائب.
ولكن عند ورود رؤيا بها الليل والضلام فيجب التمعن في الرؤيا بشكل عام عن عاقبة السير ليلاً في المنام فقد تشير للتحذير وذلك عندما ينتج من سير الليل أحداث كمثل التسرع والتعثر او السقوط او الارتطام او التواجه بنفس الجنس (المقصود بنفس الجنس اي الند او العدو كرؤيا الشابه للشابة أورؤيا الشاب للشاب) او التواجه بمكروه او اياً كان يأتي في المنام نتيجة السير ليلاً ,اما ان كانت تشير للمشي ليلاً فقط كمثل رؤيا الخنساء والتي اشارة للحيره بدون ان تدري وذلك بفصلها الليل عن بقية الرؤيا,فأن كانت تشير للمشي فقط فالمشي اعتدال وتواضع والانسان عند ذلك يكون حذر رغم سيره ليلاً اي رغم سيره في غموض ,ولكن يجب التمعن اين موقع الليل في الرؤيا فلقد كان هنا بمقدمة الرؤيا ولهذا فقد اشارة الرؤيا بالليل للاستعلام عن المجهول , ومن يضع ذلك في المقدمه يكون في حيره من امر يجهله وكأنه يقدم على امر لايدري اين يدوس بأقدامه فشبه ذلك في منامه بألسير ليلاً , وذلك كمثل الاستعداد للامتحان ولايدري بجدول الامتحان او لايدري بمظمون الاسأله ,او كمثل من قدم لبعثة ولايدري بقبولها او برفظها فهو كأنه يسير ليلاً اي يسير في غموض بدون وضوح النتائج,اما النور في تلك الحاله فيشير لمعرفة النتيجه المسبق فأن كان لايعلم فالرؤيا عند ذلك تكون مبشره لتعلمه بالنتيجه لظهور النور,اما المقصود بقول الخنساء بأنها لم تضيئ النور اي لم يتم الاستعداد واظن المقصود انه لم يخطر في بالها حدوث هذا الامر في الوقت الحالي,وتشير رؤياها على حدوث المراد سواء النقل او الزواج والله اعلم,ورغم ان مقصود رؤياها يشير لموضوع الزواج الا اني اظن بأنها لم تكتفي نفسياً بما جاء في التعبير بل تريد ان تستعلم عن بعض ماورد برؤياها واظن ذلك يعود لمدى استشعارها بماتحتويه رؤياها من غموض غير موضوع الزواج والله اعلم, ولكنها لم تعرض ذلك بشكل مباشر واظنه حرصاً منها على شعورنا من عدم فهم مقصودها والله اعلم,
فأن كان كذلك مايدور في ذهنك ياأختاه فأذكري ماتريديه بلا قلق ولاتردد وأعلمي ان المعبر لا يسعى الا لاجل الخير فقط , ويسعده عند اعلامه بصواب تعبيره اكثر من كلمة الشكر او المجاملة لان اعلامه بصواب التعبير يفيده لأستيعاب حقيقة الرؤى ويسعده ايضاً استفسارك عن ماورد في بعض رؤياك ولكن يجب تحديد الاستفسار عن ماتريه غامض في رؤياك ليتم شرحه بأيجاز,اما ترك التحديد من جهتك سيجعل الشرح يقتصر على الامور المعينه الواضحه بياناتها فقط,اما اعمام الرؤيا وشرحها بدون معرفة احداث اليقظه فالمعبر يتجاهل ذلك لان شرح ذلك قد يطول ويتشعب ومهما كانت الرؤيا بنظرك قصيره فأن شرح الرؤى يفوقها طولاً وذلك لان مجمل الرؤى تحتوي على عدة رؤس لمواضيع من مواضيع اليقظه التي سار بها صاحب الرؤيا في يقظته سابقاً والتي قد نجهلها ولكن سرد أحداث اليقظه قد يختصر الشرح ويظهر ترابط الاحداث مع الرؤى ويتم على اثرها فصل حديث النفس عن ماتبشر به الرؤيا والله اعلم ,وكمثال عن بعض ماشد ذهنك وجاء في سردك للبيانات وذلك في اضافتك عن قولك شخص اعرفه في المنام ولا اعرفه في اليقظه فهذا يشير الى شخص سابق بقصد الزواج,وبقولك لااعرفه في اليقظه فيشير اليه ايضاً وبكلمة لا اعرفه اي لم يتم الزواج في السابق والله اعلم ومجيئ ذلك يعتبر اشارة بمقصود الرؤيا عن الزواج ,اما خوفك من امر يتعقبك فانه الخير يتعقبك وذلك لاختلاف الجنسين وهنا يتحدث بشكل عام سواء كان الزواج او النقل فالرؤيا تبشر بحصول المراد,اما سيرك حافية فيشير لحسن دينك اما ورود الخاتم والحذاء معاً في رؤيا واحدة للعازبة فيشير لموضوعين قد يكون الدراسه والزواج وقدومهما معاً فأظنه قد يكون لأحدهما تأثير على الآخر كمثل نقص تكافئ الشريك في احدهما واظن الموضوعين هما عن مستوى العلم والدين وبلوغ غايه, والاخر عن موضوع الزواج والتبشير بالزوج المناسب كما تفضلت المعبره بتفسيره والله اعلم بالصواب,ولهذا يااختاه انصحك عند قدوم الشخص المناسب فلاتظلمي نفسك بالرفض بل استخيري الله قبل الرفض او القبول وسيري قدماً في ما استخرتي الله فيه وربنا يوفقك
وأسأل الله العلي القدير رب العرش العظيم ان ينور طريقك بنوره ويلهمك ويرشدك للصواب اللهم آمين.
|