بحثت بحياتنا تلك الأجهزة الألكترونيه بكل انواعها بلاك بيري واتس اب وغيره من الاجهزة الحديثة
فأصبحنا نلقي عليها تحايا الصباح والمساء والتهاني
بات أهل المنزل لايتعارفوون .. والأم والأب يمغضون الملل لوحدهم
لأن أبنائهم عنهم مشغولون
فقدنا أحاديث الماضي والمزح مع بعضنا
كلن أنشغل بشاشة جواله
وأصبحنا لانضيف ليوما غير ألم الأصابع .. والتفكير في صورة العرض والتوبيك
للاسف عرفوا الغرب يغزون الشعب العربي بهالطريقة الحديثة
كتواصل مع العالم وهي للاسف الانقطاع عن الداخل
لعقود طويلة ظلت الأسرة والمدرسة والمسجد تلعب دوراً أساسياً في تكوين مدارك الإنسان وثقافته،
أما اليوم فقد انتقل جزء كبير من هذا الدور إلى شبكات الإنترنت والهواتف النقالة والألعاب الإلكترونية، الأمر الذي فتح الباب أمام أنماط من التواصل الافتراضي الذي حل محل الحوار والمحادثة بين أفراد الأسرة الواحدة مما ساهم في توسيع الفجوة وتكريس الصراع بين جيلي الآباء والأبناء.
الأجهزة تُستخدم لغرض منهُ الفــائدة أو التسليه .
وفي استخدامها حريه شخصية ،والانسان يملك عقلاً يُدير بها أموره
وهناك من استخدم هذهِ الأشياء بطريقة سلبية ..اما لصغر سنه ..او التقليد العمى وركض وراء الموضه ..او لمضيعه الوقت
للاسف !
نحن من نُشوه التكنولوجيا وليس هيا من تدمرنا أو تشوهُنا.
حتى اصبح التواصل داخل البيت عن طريقها
فقبل سنين لم نكن نحلم بهذا التواصل من قبل اما الان حتى بالحلم تراودنا افكار وهواجس ماذا؟؟ ارسل بالغد لمن في القائمه وحتى وهو ع فراشه ينام والجوال مفتوح بيده ياخذه النوم بالغصب
اختكم عابده الرحمــــــــــــــــــن