مين تأمل الوصايا العشر
حقيقة اليوم انا تأملت
وتوقفت عند الوصايا العشر ...
وتأملته
وخطر بالي أن الوصايا العشـــــــر تشبة كثيرا السبع الموبقات أو المهلكات ..في حديث الرسول علية أفضل الصلاة والتسليماجتنبوا السبع الموبقات, قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال:
الشرك بالله, والسحر, وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق, وأكل الربا, وأكل مال اليتيم, والتولي يوم الزحف, وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات.(متفق عليه)فمن المهلكات التي دخلت في الوصايا العشر أو أشتركت في نفس المعنى
هي :
(1)الشــرك بالله
(2) قتل النفس
(3)مال اليتيم ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
وهنا أحب أن الخص الوصايا العـــــشر بشكل أدق
الوصية الأولى:
هي قوله تعالى: (أن لا تشركوا به شيئاً).
الوصية الثانية:
(وبالوالدين إحساناً)
الوصية الثالثة:
(ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم).
الوصية الرابعة:
(ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن).
الوصية الخامسة:(ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق).
الوصية السادسة:
وهي أول الوصايا في الآية الثانية: ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده).
الوصية السابعة:
(وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفساً إلا وسعها).
وهذه الوصية هي مبدأ العدل والتعادل، وكل مجتمع محتاج إليها، فالناس لا بد لهم من التعامل، ولا بد له من التبادل، والكيل والوزن هما وسيلة ذلك، فلابد من أن يكونا منضبطين بالقسط.
ومثل ذلك كل تعامل ولو لم يوزن البدل فيه أو يضبط بالكيل، فيجب أن يكون الأساس هو إعطاء الحق، وأخذ الحق، أما من يريد أن يأخذ لنفسه كل ما استطاع، ولا يعطي في مقابل ذلك كل ما عليه أن يعطيه، فإنه من المطففين يستوفون، وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون).
والمجتمعات الراشدة هي المجتمعات الواعية التي لا تجد فيها أحداً يغبن عن جهل
الوصية الثامنة:
(وإذا قلتم فاعدلوا) والعدل هو أساس الحكم السليم: العدل في القول، والعدل في الحكم، والعدل في الشهادة، والعدل في كل فعل.
وإنما خصصت الآية العدل في القول مع أن العدل مطلوب في القول والفعل لأن أكثر ما يكون فيه العدل أقوال كالشهادة، والحكم، ثم الأقوال هي التي تراود النفوس في كل حال، فالإنسان حين تصادفه قضية من القضايا القولية أو العملية، يحدث نفسه في شأنها، ويراوده معنى العدل، وكأنه يطالبه بأن ينطق به ويؤيده، فيقول في نفسه سأفعل كذا لأنه العدل، فإذا لم يكن صادقاً في هذا القول فقد جافى العدل، وقال غير العدل.
والغرض الأ يحدث الإنسان نفسه في أي قول أو عمل إلا بالعدل، ومن شأن أحاديث النفس أن تكون بواعث على الفعل، وبوادر له، فإذا صلحت أحاديث النفوس؛ صلحت الأفعال غالباً.
الوصية التاسعة: (وبعهد الله أوفوا) والوفاء أصل من أصول الإجتماع التي يتحقق بها الخير والصلاح،
الوصية العاشرة:
(وأن هذا صراطي مستقيماً، فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله).
هذا ماأحببت أضافته للوصايا العشر
ودمتم على طاعه الله