-يقين،وليس تعطيلاللأسباب: أعرف امرأة مسنة آلمتها حصوات في جسمها، جعلت الطبيب يقرر إجراء عملية لإزالتها،فرفضت المرأة،وبعد مدة راجعت الطبيب..
فتبين بعد الكشف عليها أن الحصوات زالت، فسألها الطبيب متعجبا؟ فقالت: قرأت عليها القرآن، الذي لو قرئ على جبل لصدعه..
ألا يصدع حصوات صغيرة في جسمي!؟ [د.عبدالكريم الخضير]
,,,
-ربماتعجبون من اعتراف رجل أوروبي بهذه الطريقة: فقددرست القرآن فوجدت فيه تلك المعاني العالية،والأنظمة المحكمة،والبلاغة الرائعة التي لم أجد..
مثلهاقط في حياتي،جملةواحدةمنه تغني عن مؤلفات،هذاولا شك أكبر معجزة أتى بها محمد عن ربه. المستشرق الألماني د.شومبس بالقرآن أسلم هؤلاء
,,,
"إنما آيات القرآن خزائن، فإذا دخلتَ خزانة فاجتهد أن لا تخرج منها حتى تعرف ما فيها". سفيان بن عيينة زاد المسير،الآية (31/ هود)
,,,
-عرض للعلامة الشنقيطي إشكال في فهم آية،فقال:وقدمكثت زمنا طويلا أفكر في حل هذا الإشكال حتى هداني الله إليه ذات يوم ففهمته من القرآن العظيم..
انظرأيهاالمبارك بركة التدبروالتأمل،وكلماازداد علم الإنسان،تفتحت له أنواع وكنوزمن علوم هذا الكتاب العظيم. دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب
,,,
-إن حفظ القرآن أو بعضه مهم؛ لكنه لا يمثل بمفرده حقيقة ما نحن فيه،بل هو أحد خطوات السير فيه! إن الحفظ المطلوب هو حفظ الصحابة رضي الله عنهم..
الذين كانوا يتلقون القرآن خمس آيات أو عشرا، فيدخلون في مكابدة حقائقها الإيمانية، فلا ينتقلون إلى غيرها إلا بعد نجاحهم في ابتلاءاتها! ..
ومن ثم يصير حفظ القرآن بهذا المسلك مشروع حياة! وليس مجرد هدف لسنة أو سنتين، أو لبضع سنوات! [فريد الأنصاري، مقال: اختبر حفظك]
,,,
لو تدبر إنسان القرآن كان فيه ما يرد على كل مبتدع وبدعته. [الإمام أحمد (السنة للخلال، رقم الأثر: 912)]
,,,
ورد ذكر القلب في القرآن أكثر من 130 مرة, وأضيف إليه أكثر من 36 عملا ووصفا، وكل ذلك دال على عظيم محله, وأنه ملك الجوارح..
ومع ذلك نرى إهمال العباد لقلوبهم فلا يزكونها, ولا يتعلمون حق الله فيها, وينشغلون عنها بأعمال الجوارح, وهي الأصل. د.محمد الخضيري
تدبر