عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 10  ]
قديم 2012-05-07, 1:13 PM
همس الخفوووق
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية همس الخفوووق
رقم العضوية : 166458
تاريخ التسجيل : 17 - 2 - 2012
عدد المشاركات : 3,369

غير متواجد
 
افتراضي ماالفرق بين مرحلة ماقبل الخروج ومابعد الشفاء ..؟
تمهيد :
يجب على المعالج أن يكون مثاليا في منهجه ملهما موفقا لا مقلدا لما يسمعه أو كل مايقرأه فالتجربة خير برهان ولايعني أن تجارب الغير ناجحة لغيرهم مرضىً و رقاة
ولايعني أننا نجرب بشكل عشوائي


مراحل المريض
المريض الروحي يمر بمراحل يجب أن نقف عندها ونحترمها جيدا ويجب دراسة حالة المريض في كل مرحلة بحثا عن المشكلة والحلول
ومن تلك المراحل


مرحلة ماقبل الإصابة بالمرض

فيجب معرفتها من ناحية رصد الأعراض فقد تكون هي البداية الغير مباشرة للمرض الروحي ولعل ضغوطات الحياة كما قلنا تبدأ من تراكمات السنين الماضية فتورث الانهيار المفاجئ بعد تصدع تحصين المريض فهو كالبناء الذي ترفد لبناته بعضها البعض ولعل الأعراض التي نرصدها في هذه المرحلة هي التي تجعلنا نتفقه في دقة معرفة المريض من السليم
و هي مرحلة العلاج الوقائي والتي تجعلنا نعرف جليا العلاج الوقائي المرشح والمثالي لكل مريض وحالة مرضية

مرحلة الإصابة بالمرض

وهي مرحلة تلبس الجني بالإنسي سواءاً أكان ( مسا أم سحر أم عينا ) وهي مرحلة نعرفها بجملة من الأعراض منها :
الأعراض النفسية - الأعراض العضوية - أعراض النوم - أعراض مابعد الاستيقاظ من النوم - الأحلام - وبالنسبة للنساء أعراض الأرحام وغيرها
ونعرف أن حياة المريض تختلف كليا في هذه المرحلة عن المرحلة السابقة فيجب تحديد المشكلة دون التشخيص للمريض ومن ثم البدء بالخطوات العلاجية الناجحة


مرحلة ماقبل خروج العارض :

وهي مرحلة ماقبل شفاء المريض فلها تعامل خاص فقد تتطلب منا التغيير الكامل للخطط العلاجية فيجب أن نعرف أن العارض بدأ بالانصراف للأطراف ( انظر القاعدة رقم 5 )
أي بدأ بترك المناطق العلوية من الجسم ( أنظر القاعدة رقم 7 ) و في هذه الحالة يكون المريض كالسليم من ناحية شعوره وأحساسه ولكنها مرحلة حرجه في حالة لم يخرج
العارض الذي وصل به الحال للضعف وصغر الحجم وبطء الحركة فلا يستطيع الصعود أو السيطرة على الجسم ولكن إن تُرِك فقد يستقوي أو تكون غفلة المريض سببا في عودة العافية للعارض
وبعض المرضى في هذه الحالة يرى العافية و من فرحته يترك العلاجات ثم يعود له المرض الروحي أقوى وأشرس من قبل ولذلك تجدون بعض المرضى يتأخر شفاءه أو ينتكس
وذلك بسبب أنه وصل لهذه المرحلة ولم يتدارك نفسه ولعل منهجنا في المعالجة هي الطريقة التعليمية للمريض فبعض المرضى يشعر بما يشعر به بعض طلبة العلم بأنه وصل لمرحلة
الاكتفاء العلمي وبدأ يتخبط وهذا مايحصل لبعض المرضى أن يرى نفسه بعد التطبيق العملي الناجح حتى وإن كان ناقصا بأنه الطبيب الأول

ماذا يجب علينا عمله في هذه المرحلة ؟

- من ناحية الرقية يجب تغييرها لرقية التنزيل و الإخراج وهي رقية الحجامة حتى ينحبس العارض في الأطراف السفلية
- استخدام وسائل الإخراج ومنها الحجامة والسنا مكي وغيرها
- عدم ترك العلاجات والاهتمام بالمحافظة على تمام التحصين فقد وصل المريض في هذه المرحلة لقمة التحصين وهي مرحلة كفيلة بقتل العارض إن لم يخرج
وكتاب الله خير نذير له و هي مرحلة انتحارية للمتمرد منهم


مرحلة مابعد شفاء المريض :

وهي المرحلة الأخطر فليس الإنجاز هو الوصول للقمة بل المحافظة عليها هو أعظم إنجاز
ولاشك أنه على اختلاف الأمراض الروحية فقد يتعرض المريض للانتكاسة وذلك أنه وبعد شفاءه قد يترك جميع الخطط الوقائية التي تناسب هذه المرحلة وهي مرحلة وقائية ليست علاجية
فالمسحور قد يعلم من وضع له السحر بانفكاك سحره فيسعى لتجديده ودائما نوصي مرضانا بكتمان شفاءه حتى لايتسامع الجن والإنس بخبره فينتكس
والمعيون قد يصادف من أصابه بالعين مجددا على غير تحصين فيصيبه بالعين
والممسوس قد يعود من خرج إن كان عاشقا بعد عودة الشوق من الجني لعشيقته الإنسية وهي لاتعلم بذلك
و منهم من يخرج فيحاول الأذية والانتقام على ماتسببت به الرقية له من أذى وكأنه هو المظلوم وهو من تلبس وآذى وظلم وأسرف بالطغيان
ومنهم من يتعرض لأذية خارجية بسبب استيطان الجان لمنزله لحظة إصابة المريض وتعرفهم على أهل البيت عامة وعلى عورات المسليمن و نعم الله عليهم
فيجب التوجيه للعلاج الشمولي من تحصين النفس والمنزل والليل في هذه المرحلة وغيره
ويجب شكر الله على نعمته فقد تكون العافية سببا لطغيان ابن آدم بالمعصية التي قد تكون عقوبتها المرض الذي لاشفاء بعده
وهذه المرحلة هي مرحلة وسوسه ( انظر القاعدة 31 ) من خوف رجوع المرض ولأن المريض عودّه مرضه على سلوك معين فقد يترك أثره في تصرفاته
وسلوكياته فقد يعجز عن أمر بسبب ماكان المرض يورثه له من إحباط وعجز على سبيل المثال وقد يخاف الاختلاط بالناس بسبب ماعوده المرض من العزلة
وقد يتردد في الطاعات بسبب صدوده السابق عن الطاعات
ولهذا يجب علينا ان نفكر في إعادة تأهيل المريض نفسيا بعد شفاءه روحيا وإطلاق قدراته المكبلة بكسر روتينه ونظامه السابق


القاعدات :


5 – القصر واللص :
وهو مثل يضرب لمن يجتهد في الرقية وتظهر معه علامات يظن أنها انتكاسة وهي على العكس
كلص سطا على قصر , و أهله مسافرون وبات فيه أيام
حينما يكون اللص آمنا تجده في الأماكن الهامة في القصر وهي غرفة النوم – غرف التموين
فغرفة النوم هو ما يوضع فيه المال والذهب
والمطبخ مصدر الأكل والقوة
وباب الشارع مكان الهروب إن شعر بالخطر
وهذا حال المتلبس داخل جسم المريض ففي حال أمنه تجده في الرأس والصدر
أو في الجهاز الهضمي ليستفيد من الأكل مما لم يسم الله عليه
وتجده في الأطراف إن شعر بالخطر من أثر الرقية
فالقصر : المريض
اللص : المتلبس
غرفة النوم : منطقة الرأس
المطبخ : الجهاز الهضمي
باب الشارع : الأطراف وهي أماكن الخروج


7 – مركز العمليات :


ونقصد به هو منطقة القيادة والسيطرة وهو ذهن المريض ورأسه فيعمد الكثير من الشياطين
للسيطرة على هذه المنطقة , حتى يسيطر على الرأس ليسيطر على الجسم كله
ومثله كمثل خاطف الطائرة فهو يعمد للمكان الاستراتيجي وهو مقعد الطيار
ومن زعم أنه خطف الطائرة من مكان العفش مثلا فهو غبي والشيطان قد يكون أذكى في ذلك
لذلك هناك أنواع من السحر تشل الرأس حتى تسيطر على المريض ومثال ذلك
سحر المحبة فهو في منطقة الرأس لذلك تخرج الحبوب من الرأس وهو من أعراض خروج المرض الروحي من هناك



31- وسواس العافية
وهي مرحلة تمر على المريض يظن أنه مازال مريضا لأن المرض عوده
على سلوك معين



توقيع همس الخفوووق
ربي أغفرلي ولوالــداي وللمؤمنين والمؤمنات يـــــوم يقوم الحساب