-الأزمات والشدائدمن أخصب ميادين تخريج القادة والعظماء والمصلحين،تأمل في المعاناة التي مر بها يوسف قبل أن يصبح عزيز مصر..
والشدائد التي عانى منها موسى قبل بعثه لأعظم طاغية من البشر،بل تدبرسورة الضحى لتعلم من هو محمد صلى عليهم ربي وسلم. أ.د.ناصر العمر
,,,
- إن أعظم المهام التي تتولاها المرأة:الأمومة،وقد رعى القرآن حق هذه القائدة الأم،فكرر ذكرها في سوره المكية والمدنية..
تدبر جيدا حديثه عن حملها ورضاعها ووهنها وشفقتها، والأمر ببرها ورعايتها، وتأمل كيف جسد القرآن البر الحقيقي بها.
من غير ربط لذلك بيوم في العام، فالأم في نفوس أهل القرآن ملء السمع والبصر. [أ.د.إبتسام الجابري]
,,,
- (مراجعة الاهتمامات) يقول ابن تيمية: من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه تنقص رغبته في سماع القرآن
ومن أدمن أخذ الحكمة والآداب من كلام فارس والروم لا يبقى لحكمة الإسلام وآدابه في قلبه ذاك الموقع
ومن أدمن قصص الملوك وسيرهم لا يبقى لقصص الأنبياء وسيرهم في قلبه ذاك الاهتمام، ونظير هذا كثير. [اقتضاء الصراط المستقيم 1/484]
,,,
-تدبرمصارع الأمم في كتاب الله تجدأن الله لم يهلك أمةإلاوهي في حال قوتهاوجبروتها! أهلك الله عاداوهي ذات العمادالتي لم يخلق مثلها في البلاد..
حتى قالوا: من أشد منا قوة، وأهلك ثمود الذين جابوا الصخر بالواد، فنحتوا الجبال وبنوا المصانع ..
وأهلك فرعون ذا الأوتاد الذي قال: أنا ربكم الأعلى، وأراد صرحا يبلغ به السماء، وكل هؤلاء دمرهم الله في قمة قوتهم وجبروتهم! [د.سفر الحوالي]
,,,
-قص الله سبحانه في كتابه نصره لرسله ولعباده المؤمنين على الكفار، في قصة نوح، وهود، وصالح، وشعيب،ولوط، وفرعون، وغير ذلك..
وحصول النصر -وغيره من أنواع النعيم- لطائفة أو شخص لا ينافي ما يقع في خلال ذلك من قتل بعضهم وجرحه
فمن عد القتل في سبيل الله مصيبة مختصة بالجهاد، كان من أجهل الناس! [ابن تيمية – قاعدة في المحبة : (149)]
تدبر