قال تعالى ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون . فليعلمن الله الذين صدقوا و ليعلمن الكاذبين)
ثقي أن هذه الآية سائرة على كل من ادعى الإيمان ,,
ثم بعد ذلك الناس في الثبات عند الفتن و الاختبار درجات لا يعلمها إلا الله ,,
و إذا أردت أن تكوني كما أراد الله فاعرضي عملك على القرآن ,, و لابد إن كنت مؤمنة أن تجعلي لك أملا و رجاء ترجينه
عند الله على تركك للمحرمات و فعلك للطاعات ,, من خلال ما وعد الله به من آمن منا
فاسمعي ماذا يقول الله : ( إن اللذين آمنوا و عملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا )
و إن النعمة فتنة و النقمة فتنة ..
و مع ذلك مما أكد النبي صلى الله عليه و سلم هو : سؤال الله العافية
, و قال في الحديث : ( السعيد من جُنّبَ الفتن , و لمن ابتلي فصبر فضفر )
و إنك من خلال ما كتبتِ أراك عزيزة بتوفيق الله وحده لك , فكيف تذلين لمثل هذا .
اللهم إنه لا يذل من واليت ,, و أولياء الله هم الذين قال فيهم و قوله الحق
( ألا إنَّ أولياءَ اللهِ لا خوفٌ عليهم و لا هم يحزنون . الذين آمنوا و كانوا يتقون )
جعلنا الله بكرمه منهم , و غفر لنا و لكم.
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
في الحقيقة هي نصيحة تحتاجها نفسي قبل أي مخلوق , فأسأل الله العفو و العافية , في ديني و دنياي.