اشكرك يااختي الكريمه على تفاعلك معي في محاولة فهم هذا العلم الكبير الغامض والغريب بأسراره,قال تعالى في سورة الاسراء (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا),فكلما تقدم العلم وتطورت الاكتشافات الكونية أدرك العلماء ضعفهم وعجزهم أمام عظمة هذا الكون، وأدركوا جهلهم بأسراره وعجائبه. ومهما تطور العلم سيبقى علم العلماء محدوداً وقليلاً، فياليت نوابغ المعبرين يشاركو بأرآئهم بدون حساسية لبناء فهم هذا العلم الكبير لا ان يقترن غاية طموحهم التعبير والتفسير فقط,ان تفاعلك يااختاه في مقالاتي هنا في منتداكم هو مايحفز لاعطاء المزيد ,ولقد دونة عدة مقالات وملاحظات وتعابير وهي ليست مقترنه هنا فقط وانما في اغلب المنتديات وهي بنفس الاسم محمدمفسرالاحلام واغلب التعابير غير مختصره وذلك لكي يستفيد منها العامه ليستوعب مسار تعبير تلك الرؤى وليستوعب الانسان لماذا تم نسبة رؤياه لحديث النفس فأن احلام الانسان لاتأتي من فراغ وانما لكل شيئ سبب ولكل سبب تفسير..والله اعلم
وبالنسبه لمعرفة التفسير الصائب
فمبقدور الانسان معرفة ان كان تفسير رؤياه
صائب او غير صائب؟!!
وذلك من خلال احاسيسه وشعوره!!؟
فهذا الاحساس والشعور فهو كمثل ان تكون ناسياً موضوع وجاء شخص يذكرك بماكنت انت غافلاً عنه !!
فتأمل كيف شعورك عند سماعك التذكير !!؟؟,
وكذلك عندما تكون تريد حل معادله صعبه تحاول حلها بعدة قواعد وعدة طرق ولم تستطع ؟فيأتي شخص فيخبرك بقاعده فيها حل المعادله فبمجرد ان ينطق بأسمها ستجد نفسك تقوم تسابقه بحل معادلتك وكأنك كنت ناسي تلك الطريقه في الحل !! فتأمل ذلك الشعور !!؟؟؟
فهذا الشعور في كلاً من المثالين فهو نفس الشعور عن سماعك للتفسير والتعبير الصائب...
اما الشعور الزائف فهو كما جاء في المثالين السابقين ؟ ولكن الشعور ليس كمثل مايذكرك بما غفلت عنه !وانما الشعور كمثل من يكرر ماجربته في السابق من حلول فاشله جربتها انت في السابق !! فتأمل هذا الشعور الزائف فهو يختلف عن الشعور بالتفسير الصائب !!
فالشعور الزائف هو من يذكرك بأحداث سبقت المنام ورغم نصحه لك بطريقة حلها الا انه لم يقنعك بشرح اسباب قدومها في المنام ,فأن ثبت قدومها فتأكد بأن لقدومها اسباب وغايه ,ويكمن في بعضها تبشير ,وقد يتخلل في بعض حديث النفس تبشير,وقد تكون الرؤيا لاتتحدث عن مامضى ؟وهذا ليس في كل الرؤى وانما في بعضها ولكن كيف تم نسبها لما مضى؟فهذا عادة ينتج من بعد السؤال والجواب من بعد الرؤيا فيتم بفراسه تعبير الاسأله وترك تعبير الرؤيا الحقيقي..واكتفي بذلك القدر فلقد طال الحديث وتشعب..
هذا ماكان لدي والله اعلم بالصواب.