الموضوع
:
صور من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بغير المسلمين
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : [
1
]
2012-04-25, 6:32 PM
أبو خالد وخلود
رقم العضوية : 170774
تاريخ التسجيل : 25 - 4 - 2012
عدد المشاركات : 31
غير متواجد
صور من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بغير المسلمين
السلام عليكم
الصورة الأولى :
عن عائشة رضي
الله
عنها قالت للنبي صلى
الله
عليه
وسلم
: هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد ؟ قال ( لقد لقيت من قومك ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، فنظرت فإذا فيها جبريل ، فناداني فقال : إن
الله
قد سمع قول قومك لك ، وما ردوا عليك ، وقد بعث
الله
إليك ملك الجبال ، لتأمره بما شئت فيهم ، فناداني ملك الجبال ، فسلم علي ، ثم قال : يا محمد ، فقال : ذلك فيما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ؟ فقال
النبي
صلى
الله
عليه
وسلم
: بل أرجو أن يخرج
الله
من أصلابهم من يعبد
الله
وحده ، لا يشرك به شيئاً ) رواه البخاري .
الصورة الثانية :
عن ابن عمر رضي
الله
عنهما ( أن امرأة وجدت في بعض مغازي رسول
الله
صلى
الله
عليه
وسلم
مقتولة . فأنكر رسول
الله
صلى
الله
عليه
وسلم
قتل النساء والصبيان ) رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لهما ( وجدت امرأة مقتولة في بعض تلك المغازي . فنهى رسول
الله
صلى
الله
عليه
وسلم
عن قتل النساء والصبيان ).
الصورة الثالثة :
عن أنس بن مالك رضي
الله
عنه : كان غلام يهودي يخدم
النبي
صلى
الله
عليه
وسلم
فمرض ، فأتاه
النبي
صلى
الله
عليه
وسلم
يعوده ، فقعد عند رأسه ، فقال له : أسلم . فنظر إلى أبيه وهو عنده ، فقال له : أطع أبا القاسم صلى
الله
عليه
وسلم
، فأسلم ، فخرج
النبي
صلى
الله
عليه
وسلم
وهو يقول : الحمد لله الذي أنقذه من النار ) رواه البخاري .
الصور الرابعة :
عن عبد
الله
بن عمرو رضي
الله
عنهما أن
النبي
صلى
الله
عليه
وسلم
قال : (من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما ) رواه البخاري .
الصورة الخامسة :
عن بريدة بن الحصيب رضي
الله
عنه عن
النبي
صلى
الله
عليه
وسلم
أنه كان إذا أمر أمير على جيش أو سرية ، أوصاه خاصته بتقوى
الله
ومن معه من
المسلمين
خيرا . ثم قال ( اغزوا باسم
الله
. وفي سبيل
الله
. قاتلوا من كفر بالله . اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا . وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال ( أو خلال ) . فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى الإسلام . فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين . وأخبرهم أنهم ، إن فعلوا ذلك ، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين . فإن أبوا أن يتحولوا منها ، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب
المسلمين
. يجري عليهم حكم
الله
الذي يجري على المؤمنين . ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء . إلا أن يجاهدوا مع
المسلمين
. فإن هم أبوا فسلهم الجزية . فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم . وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة
الله
وذمة نبيه . فلا تجعل لهم ذمة
الله
وذمة نبيه . ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك . فإنكم ، أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم ، أهون من أن تخفروا ذمة
الله
وذمة رسوله . وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تنزلهم على حكم
الله
، فلا تنزلهم على حكم
الله
. ولكن أنزلهم على حكمك . فإنك لا تدري أتصيب حكم
الله
فيهم أم لا ) رواه مسلم .
يتبع
اقتباس
أبو خالد وخلود
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها أبو خالد وخلود