السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
اختي الكريمة، اسمحي لي أن أقول لك بداية، من لا يتق الله في عباده فلا يرجى منه الخير الكثير. كيف يسمح لنفسه بمغازلة بنات الناس والشرع أمره بغض البصر عنهن ناهيك عن مغازلتهن؟!! أيرضى ذلك لأخته؟ أكيد لا؟ فكيف يرضاه لبنات الناس ؟ أترضين أن يكون شريك حياتك على هذا الخلق؟ أترضين ذلك لنفسك؟
ثانيا، ما باله لم يأت البيت من أبوابه ودخله من نوافذه؟ صحيح استعان بمحرم (أخته) ولكن، ماذا لو غيّر رأيه وتركك في أوهامك وانتظارك تبحرين؟ يقول أنه يحبك؟ ما معنى الحب لديه؟ حب تملك (يحجزك زوجة ويغازل بنات الناس)؟!! أم أحبك في الله وهو يتجاوز حدود الله لتغزله بمن ليست محرما له؟ أي حب يتحدث عنه؟ إن قلت كحب قيس لليلى، وحب عنتر لعبلة، وحب جميل لبثينة ، أو حب روميو لجلييت...إلخ فأقول لك أن ذاك النوع من الحب لا يملك عينا ولا فما إلاّ لمن يحب، وأشك أن له وجود.
فلا تعلقي نفسك أختي في شيء قد يكون فيه هلاكك. إن تعلقت به وتريدينه زوجا، فاستخير الله في أمره وتوكلّي كلّ التوكل على الرحمن دون أن تفكري في الموضوع كثيرا. فإن كان فإن الله يمضيه. والأولى أن تركزي على دراستك إن كنت تنوين تحصيل الدراسات العلياوشق طريق العلم.
هذا هو رأيي المتواضع
وفقك الله وإيانا لما يحبه ويرضاه.