الموضوع: اشراقات وسيم
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2012-04-23, 4:27 PM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي اشراقات وسيم

هناك أناس حينما تذكرهم تعلو على محياك بسمة من المحبة،وأناس بمجرد ذكراهم يعلو عليك الكدر والقلق،وأناس تتمنى لو كنت بين أضلاعهم،المحبة من الله

لاتعتمد كثيرا على احد في هذه الدنيا ، حتى ظلك يتخلى عنك في الاماكن المظلمه، ولذلك فاعتمد على الله وتوكل عليه، وأعقد كل أمالك بالله،،،

الذي يريد بك سوءا من إشاعات ينشرها بين الناس، فقل في علانية بين الناس : الحمد لله الذي رد كيده الى وسوسته ،،،،

الإسلام أكرم المرأة وجعلها مصونة، وأما دعاة تحرير المرأة، فجعلوها سلعة لعرض منتوجاتهم بإعلانات سخيفة عبر التلفاز، لمعجون الحلاقة، وغيره،،،

هناك أناس تفهم بالإشارة، وأناس تفهم بالعبارة، وأناس لو نفخت فيهم روح العلم والإمارة، ما فهموا عنك إلا الزلل و الخطأ و الإهانة،،،

من فنون الادارة،،، حتى تصبح مديرا كمديرك، وتجلس على كرسيه،،،، نصيحة، لا تعترض على قرار منه، لأنه حينما يحال للتقاعد سيقوم بترشيحك، لانك وفي.

علمنا مديرنا في العمل، أن كلامه كله حكم، وأكثر الأخطاء و الزلل، سببها المراسل لأنه لا يتقن العمل، والموطفون نائمون، وهو من يكشف الخلل،،،

لا تغتر بصحة وعافية، فإنها نعمة وتسلب كلمح البصر ، والموت يأتي فجأة، قال رسول الله : موت الفجأة أخذة أسف

لا تغتر بمنصب او كرسي،، فإن الله إذا أراد أن يهلك نملة، رزقها أجنحة ،،،،،، علم

لا تغتر بكل رزق ساقه الله لك، وتظن أنك الأفضل وتستحقه، فإن السمك في لجج البحر، يقوده الله لرزقه، ليكن فريسة للصياد،، فاحذر واشكر النعم ،،،

قال الإمام أحمد بن حنبل يوما لأهل الضلالة :: بيننا وبينكم يوم الجنائز، يا أهل البدع ،،،،، (((رحمك الله يا إمام))) صدقت

من التناقض الذي تشمئز منه القلوب، أن تجد الشاب او الفتاة يكتبون في عالم التغريدات النصائح والأحاديث والأيات، ويضعون صورا لا تليق بأهل الحشمة

هناك أناس اتصفوا بكل صفة، الماكر بالثعلب، والغدار بالذئب، ولكن أشدها خطرا الرجل الحرباء، يتلون بحسب أرضه، ويتكلم بحسب جمهوره، فما أكثرهم !!

ما أكثر البخور و العطور التي تعلو على ثيابنا، ولكننا بصدق نحتاج الى عطور تخص السنتنا ، في زمن أكثر مافيه الغيبه و النميمة و الكذب ،،

أقول دائما ،، الفتاة التي تزوجت، ولم تشهد زواجها أمها،، فهي لم تذق طعم الفرح، لأنها لم تشاهد الفرح بعيني أمها، ،، رحم الله أمهات المسلمين

لن تشعر بحرارة الحب بيدك، إلا إذا لمس كفك الناعم، اخمص قدم امك الخشن،، ستشعر بدفء لا يصفه الواصفون،، فكيف لو قبلت قدمها،،، امك ثم امك

يقول إسلام شمس الدين ((عن والدته)) : حينما انحني لأقبل يدك، وأسكب دمعي فوق صدرك، واطلب الرضا من عينيك، حينها فقط أشعر بكتمال رجولتي،،

يقول احدهم ؛؛؛؛ إذا أنا مت ، وأمي بكت علي، فإني سأخجل من دموع أمي ،،،

قالوا :: يبقى الرجل أرجوحة بين ،،،، ابتسامة المرأة ،،،، و ،،،، دموعها

كان شريح بن هانئ يقول: ما فقد رجل شيئا أهون عليه من نعاس تركه لوجه الله،،، يقصد قيام الليل

قال ثابت البناني: لا يسمى العابد عابدا ابدا وان كان فيه كل خير، حتى تكون فيه خصلتان: الصوم و الصلاة، لأنهما لحمه ودمه،،

قال سعيد بن المسيب: إن الرجل ليصلي بالليل، فيجعل الله في وجه نور،يحبه كل مسلم،فيراه من لم يره قط،فيقول:أني لاحب هذا الرجل،،،

ما أكثر نقلنا للنصائح و الأحاديث،وما أقل العاملين بها ،وسنة الله في خلقه أن أهل الشكر قله، قال عز وجل::وقليل من عبادي الشكور:: فافعل ثم أنقل

تكثر الرؤيا و الرقية في المجتمعات المترفة، إما الفقراء لاتكثر عندهم، فلا يملكون ما يحسدون عليه، وأكبر أحلامهم هو رغيف خبز ،،، يا رب الجنة ..

تذكرون في الماضي، حتى الرسوم المتحركة كانت تعلمنا الخير وبر الوالدين وحب الفقراء، "سالي، هايدي، فلونه" اما الآن تعلم العداوة وخيال و أوهام،،

أجمل شعور إذا شعرت أن الناس تستأمنك على أسرارها، فهنا يظهر معدن الرجال، إذا حفظوا الأسرار

هناك أحلام حينما أسمعها من المتصلين ، أقول سبحان الله كيف حفظتموها، فقد نسيت ما قالوا من أول الحلم،، كأنه قصة لا نهاية لها ،،،

من افةالمال ،،، إنك حينما تفقده تشتهي كل شيء، وحينما تملكه لا تشتهي شيئا،، وصدق رسول الله: الدنيا ملعونة وملعون ما فيها إلا ذكر الله ،،،

وسيم يوسف


توقيع يمامة الوادي




هل جربت يوماً اصطياد فكرة رائعة !؟
لـتـصوغـهـا فـي داخـلـك
وتـشحـنهـا بنبض قـلـبـك
وتعـطرهـا بطيب بروحك
وتسقـيـهـا بمـاء عـرقـك
حتى تنضج وتصنع منك إنساناً مبدعاً ؟