[حامد نوار]

روي أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..
التقى بحذيفة بن اليمان .. فقال له : كيف أصبحت يا حذيفة ؟

قال : أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق ..

وأصلي بغير وضوء ولي في الأرض ما ليس لله في السماء !!

فغضب عمر غضباً شديداً ..

ثم دخل عليه على بن أبي طالب رضي الله عنه .. فرآه على هذه الحال ..

فقال له : ما بك يا ابن الخطاب فروى له عمر ما كان من أمر حذيفة . .

قال علي : لقد صدقك والله يا عمر !

قال : وكيف ذاك ؟

قال : هو يحب الفتنة .. يعني أنه يحب المال والولد ..

والله تعالى يقول ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) ..

ويكره الحق .. يعني أنه يكره الموت ..

فهو الحق الذي لا ينكره أحد .. ويصلي بغير وضوء ..

يعني الصلاة على النبي .. لا الصلاة المكتوبة ..

وله في الأرض ما ليس لله في السماء يعني أن له زوجة وولدا .. وليس لله زوجة ولا ولد ..

قال عمر : أصبت يا أبا الحسن .. لقد أزلت ما في قلبي على حذيفة ..