الموضوع
:
مشروع الحفاظ على الوقت
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : [
2
]
2012-04-21, 3:04 PM
اوصاف2010
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 133811
تاريخ التسجيل : 14 - 11 - 2010
عدد المشاركات : 1,709
غير متواجد
اذا المسألة تحتاج إلى
هِمَّة
، وتحتاج إلى عزيمة،
والتَّسْوِيفْ لا يأتي بخير!
يقول:
إذا فات ورد النَّهار قرأناهُ في الليل
!
وفات ورد الليل نُضاعف حزب الغد، ما ينفع هذا
!
ومنهم من يقول
إذا جاء الصِّيف والله الآن الليل قصير، فإذا طال الليل أجلس بعد صلاة الصُّبح
.. !
وإذا جاء الشِّتاء قال والله براد إذا دفينا شوي جلسنا! الفجر برد بالشِّتاء معروف؛ لكنْ إذا قال مثل هذا لن يَصْنَعَ شيئاً !!
مُشْكِلتنا التَّسويف
!
هذا الإشكال، والله إذا دفينا إذا بردنا، ما ينفع يا أخي
!
ينتهي العُمر وأنت ما دفيت
!
أبد
،
أو الآن والله انشغلنا جاءنا ما يشغلنا
نجعل نصيب النَّهار إلى الليل، ثم جاء اللَّيل والله جاءنا ضيف جاءنا كذا
والله الأخوان مجتمعين في استراحة، ما يُجْدِي هذا
!
هذا ما يمشي
!
ناس نعرفهم إذا جاء وقت الورد ووقت الحزب وهو في سفر، في طريق في البراري والقِفار يلبق السَّيارة ويقرأ حزبه
ويُواصل إذا لم يحفظ،
هنا لا يضيع الحفظ بهذه الطَّريقة، من حَدَّد لِنفسِهِ ورداً وحِزْباً يوميًّا بحيث لا يُفرِّط فيه، مثل هذا يُفلِحْ،
ولا يُفرِّط في نَصِيبِهِ من القرآن.
الإنْسَان ان اقْتَطَعَ مِنْ وَقْتِهِ جُزْءاً لا يُفَرِّطْ فيهِ مهما بَلَغَتْ المُسَاوَمَة، مهما بَلَغَتْ المُغريات؛ حِينئذٍ يستطيع أنْ يَقْرَأ القرآن بالرَّاحة في كل سبع،
وقد جاء الأمر بذلك في حديث عبد الله بن عمرو:
« اقرأ القرآن في سبع ولا تَزِدْ »
نعم، لا يزيد على سبع؛ لأنَّهُ مُطالب بواجِباتٍ أُخرى؛لكن
الذِّي
عِنْدَهُ من الفراغ أكثر، وارتِبَاطَاتُهُ العَامَّة أقلّ، مثل هذا لو قَرَأَ القرآن في ثلاث ما كَلَّفَهُ شيء
!
يزيد ساعةٍ بعد صلاة العصر، ويقرأ القُرآن
في ثلاث! أبد، والدِّنيا ملحُوقٍ عليها ترى ما فاته شيء! والرِّزق المقسُوم بيجي، وليت النَّاس ما ينشغلُون إلا بما ينفعُهُم! يعني من اليسير أنْ
يجلس الإنسان بعد صلاة العشاء يسُولف إلى أذان الفجر
!
سهل مع الإخوان ومع الأقران ومع الأحباب يمشي سهل؛
لكنْ تقول له اجلس وهو ما تعوَّد يقرأ، ما يصبر
!
والمسألة تحتاج إلى أنَّ الإنسانْ يُرِيَ الله -جلَّ وعلا- منهُ شيئاً في حال الرَّخاء ويَتَعرَّف عليهِ في حال الرَّخاء؛ بحيث إذا أصابَهُ شِدَّة
أو مَأْزَق
أو جَاءَهُ ضَائقة أو شيء؛ يَعْرِفُهُ الله -جلَّ وعلا-
« تعرَّف على الله في الرَّخاء؛ يَعْرِفْكَ في الشِّدَّة »
ثُم جرَّبت كثير من الأخوان ومن الخِيار ومن
طُلاَّب العلم يَهْجُرُون بُلْدَانَهُم وأهليهم إلى الأماكن المُقدَّسَة في الأوقات الفاضِلَة منْ أجلِ
أنْ يَتَفَرَّغ للعِبادة؛ ثُمَّ إذا فَتَحَ المُصحف عجز يقرأ، يعني مع
الجِهاد يقرأ جُزء بين صلاة العصر وهو وجالس ما طلع من المسجد الحرام
إلى أذان المغرب يالله يقرأ جُزء، يقرى ويتلفَّت ! ويناظر عسى الله يجيب أحد
!
إن جاب أحد ولاَّ هو قام يدوِّر! لأنَّهُ ما تَعَوَّدْ، صَعب، وبالرَّاحة بعض النَّاس ما يُغيِّر جلستُهُ، يقرأ عشرة وهو مرتاح
!
لأنَّهُ تَعَوَّدْ، والمَسْأَلَة مَسْأَلَة تَعَوُّدْ.
★
*
توقيع
اوصاف2010
استغفر
الله
,,استغفر
الله
الذي
لااله
الا هو
الحي
القيوم واتوب
اليه
اللهم يا
ذا
الوجه
الأ
كرم ,
والاسم
الأعظم
, والعطية
الجزلى
رب
ي اغفر
لي
واستجب دع
ائي
عاج
لا
اللهم أعني
على
ابتغاء مرض
اتك
اقتباس
اوصاف2010
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها اوصاف2010