ثلاث أقسم عليهن ، وأحدثكم حديثا فاحفظوه ، - قال - : ما نقص مال عبد من صدقة ، ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها ؛ إلا زاده الله عزا ، ولا فتح عبد باب مسألة ؛ إلا فتح الله عليه باب فقر - أو كلمة نحوها - . وأحدثكم حديثا فاحفظوه ، قال : إنما الدنيا لأربعة نفر : عبد رزقه الله مالا وعلما ، فهو يتقي فيه ربه ، ويصل فيه رحمه ، ويعلم لله فيه حقا ، فهذا بأفضل المنازل . وعبد رزقه الله علما ، ولم يرزقه مالا فهو صادق النية ؛ يقول : لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان ، فهو بنيته ، فأجرهما سواء . و عبد رزقه الله مالا و لم يرزقه علما ، يخبط في ماله بغير علم ، ولا يتقي فيه ربه ، و لا يصل فيه رحمه ، و لا يعلم لله فيه حقا . فهذا بأخبث المنازل . و عبد لم يرزقه الله مالا و لا علما ، فهو يقول : لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان ، فهو بنيته ، فوزرهما سواء
الراوي: أبو كبشة الأنماري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 869
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
ثلاث أقسم عليهن : ما نقص مال من صدقة , وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا , ومن تواضع لله رفعه الله
الراوي: - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/416
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]
أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ثلاث أقسم عليهن ، وأحدثكم حديثا فاحفظوه : فأما الذي أقسم عليهن ؛ فإنه ما نقص مال عبد من صدقة ، ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها ؛ إلا زاده الله بها عزا ، ولا فتح عبد باب مسألة ؛ إلا فتح الله عليه باب فقر . وأما الذي أحدثكم فاحفظوه ؛ فقال : إنما الدنيا لأربعة نفر : عبد رزقه الله مالا وعلما ؛ فهو يتقي فيه ربه ، ويصل فيه رحمه ، ويعمل لله فيه بحقه ؛ فهذا بأفضل المنازل . وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا ؛ فهو صادق النية يقول : لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان ؛ فهو ونيته ، فأجرهما سواء . وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما ؛ فهو يتخبط في ماله بغير علم ؛ لا يتقي فيه ربه ، ولا يصل فيه رحمه ، ولا يعمل فيه بحق ؛ فهذا بأخبث المنازل . وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما ؛ فهو يقول : لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان ؛ فهو بنيته ، فوزرهما سواء .
الراوي: أبو كبشة الأنماري المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5217
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح