عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2012-04-19, 2:40 PM
عطرالوجود
عضو مشارك
رقم العضوية : 168885
تاريخ التسجيل : 25 - 3 - 2012
عدد المشاركات : 123

غير متواجد
 
افتراضي لمن يبحث عن السعادة......
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي في الله .....السعادةشي ثمين كل منا يسعى مجتهدا للوصول إليها .... كم من شخص لازمته الهموم والأحزان وهو يملك كل مايتمنى من المال والصحة والأولاد لكنة لا يشعر بالسعادة ..كم قطع المسافات وأترف النفس بالشهوات وكابد مشقة السفر ثم لم يجدها .كم سعى وسعى وبحث ولكنة لم يحالفه الحظ في الوصول إليها .فهل تريد ان تصل إليها ؟؟ قف معي لحظة وأسال نفسك هل عبدت الله حق عبادته ؟هل أنت بار بوالديك ؟ نعم هل أنت بار بوالديك ؟ هنا تجد السعادة في طاعة الله ثم في بر الوالدين لاتقل فآتني هذا ...لقد توفي والدية ولم ابر بهم لايا اخوتي في الله فالبر لازال موجودا حتى ولو دفنوا تحت التراب الم تقراحديث الرسول صلى الله عليه وسلم إن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم: (هل بقي عليه بعد موت والديه شيء من برهما؟ فأخبره بخمس فقال: نعم، أن تصلي عليهما، وأن تستغفر لهما، وأن تنفذ عهودهما، وأن تصل أرحامهما، وأن تصل ذوي ودهما)، فهذه خمسةأمور تبقى بعد موت الوالدين من برهما. وقد صح في الصحيحين عن ابن عمر (أنه كان في طريقه بين مكة والمدينة، فأتاهأعرابي فأعطاه ابن عمر حماراً له كان يركبه، وعمامة له كان يستظل بها منالشمس، فقال ابن دينار وهو مولى ابن عمر راوي الحديث عنه: رحمك الله يا أبا عبد الرحمن ! إنهم الأعراب وإنهم يرضون بأقل من هذا، فقال ابن عمر : إن أب هذا كان صديقاً لـعمر بن الخطاب، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن من أبر البر أن يصل الولد -وفي رواية: الرجل- ذوي ود أبيه)، أي الذين كان بينهم وبين أبيه ود، فمن أبر البر أن يصلهم ولده. وهذا لا يختص بالوالد الذكر، بل يشمل كل والد والأم داخلة في عموم الوالد؛ وهكذا آباؤها وأمهاتها. فالصلة أصلها للرحم،والرحم في الأصل مكان الولد من الأم، فالأرحام من جهة الأمهات في الأصل أكثر دخولاًفي صلة الرحم من الأرحام من جهة الآباء، ولهذا كان العرب يفرقون في النسب بين الظهروالبطن، أو بين الظهر والرحم، فالأرحام قد تطلق على أقارب الأم فقط؛ لأن الولد خرج من رحم أمه، والرحم مشتق من ذلك.)ومن والديه على قيد الحياة نقول لة هنيئا لك ببابين من ابواب الجنه .هي الان مفتوحة لك فاغتنم الفرصة لتدخلها بطاعتك لله ثم ببرك لوالديك