ستورُ الضمائرِ مهتوكةٌ *** إذا ما تلاحظت الأعينُ
سيذكرني قومي إذا جد جدهم *** وفي الليلة الظلماءِ يُفتَقدُ البدرُ
شكوتُ وما الشكوى لمثليَ عادة *** ولكن تفيضُ العينُ عند امتلائها
طفح السرورُ عليَّ حتى أنه *** من كُثْرِ ما قد سرني أبكاني
ظننتُ بهم ظناً جميلاً فخيبوا *** رجائي وما كل الظنونِ تُصيبُ
عتبتُ على عمروٍ فلما تركته *** وجربتُ أقواماً بكيتُ على عمروِ
العبدُ يُقرعُ بالعصا *** والحرُّ تكفيه الإشاره
أُعلل النفس بالآمالِ أرقُبُها ما *** أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأملِ
فلم أر كالأيام للمرءِ واعظاً *** و لا كصروف الدهر للمرءِ هاديا
فما أكثرُ الأصحابِ حين تعدُّهم *** ولكنهم في النائبات قليلُ