بسم الله
قد حذرنا المولى عز وجل في محكم التنزيل وفي مواضع كثيرة من اتباع خطوات الشيطان
ومن الخطا الكبير أن يتصدى للناس من لا علم له ولا تقوى
فإن كان من أهل العلم ويخشى على نفسه من النساء فإنه يجب عليه أن ينجو بنفسه وسيجد الناس من يرشدهم ويفتيهم
أما صاحبنا المسكين فلا حول ولا قوة إلا بالله, لا علم ولا صبر , وقد زين له الشيطان هذه المرأة المتزوجة حتى أحبها وفي المقابل ولابد أن علاقته بزوجته تزعزعت وصار لا يرى إلا عيوبها والأخرى يزينها له ويزيد تزيينها ويوهمه بأنها التزمت وما يدريه عن حقيقة هذا الالتزام فالالتزام ليس مجرد كلام وليس المقصود معرفة الطريق فمعظم الناس يعرفون الحق ولكن الشرف في سلوك هذا الطريق والثبات عليه.
واختم بنصيحة لهذا الأخ فإنه افتتن في هذه المرأة لأنه لايعرف غير زوجته فأي شئ جديد سيكون فيه جاذبية ثم هو لم يرها - فقد لا يعجبه شكلها لو راها- وهذا نتيجة ملله من وضع زوجته فعليه أن يعيد النظر في زوجته ويكتشف الاشياء الجميلة ويحييها فإن لم يحصل العفاف فسيجد في النساء من تعفه وتعوضه إن شاء الله.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو_إبراهيم ; 2007-08-20 الساعة 7:33 AM.
توقيع أبو_إبراهيم |
قال يحيى بن معاذ:
على قدر خوفك من الله يهابك الخلق، وعلى قدر حبك لله يحبك الخلق، وعلى قدر شغلك بالله يشتغل الخلق بأمرك.
|
|