محاضرة للشيخ عبد المجيد الزنداني
بعنوان حياة البرزخ تحدث فيها عن حقيقة تسجيل اصوات صراخ الموتى في سيبيريا...
فلقد تم كتابة المحاضرة لعدم وضوح الشريط وعدم العثور عليه في الانتر نت ...............
وهذه هي القصة وتفاصيلها....
ان فريقا روسيا للحفريات كان يحفر الى اعماق بعيدة لكن هذا الحفر كان لحساب ابحاث ذرية روسية فحفروا الى الاعماق قال رئيس الفريق وهو شيوعي رأينا ان الحفّار قد وصل الى عمق كان الحفّار ينزل بسرعة قال فعرفنا اننا اقتربنا من كهوف نارية فيها الصهير الناري قال : وفجأة رأينا ارتفاع درجة الحراره الى الى الفي درجة فهرنهيت ، الشمس درجة الحراره بها ستة الاف درجة فهرنهيت يعني ان النار التي وصلوا اليها وصل الى نار درجة حرارتها ثلث درجة حرارة سطح الشمس قالوا نحن وصلنا الان الى الصهير البركاني الذي الصخور تحولت فيه الى سوائل فقال نريد ان نختبر هذه المنطقة الجديدة ونرى مابها فقالوا ليس لدينا امكانية للتصوير لكن عندنا امكانية نسجل قالوا مالذي نسجله فقالوا نحاول تسجيل صوت الصهير البركاني كيف ستكون اصواتها في هذه الحراره الشديدة والضغط الشديد ...........
لكن الاذن البشرية لاتلتقط الا في حدود محدده اذا اهتز الجسم اقل من 20 ذبذبه في الثانية فلا تسمعة الاذن البشرية ..والاذن البشرية اذا اهتز جسم امامها اكثر من عشرين الف ذبذبة في الثانية لا تسمعه ... فالصوت المنخفض جدا لاتسمعه والصوت المرتفع جدا لاتسمعه ...
فعرض عليهم لماذا لاتأتي بجهاز يسجل كل الذبذبات بسعة واسعة فيسجل ماهو منخفض وماهو عالي ثم نأتي بجهاز يحوله الى مجال سمع الاذن البشرية ..
انتم الان تعرفون ان موجات الراديو والتلفزيون موجودة في كل نقطة بالهواء اذا وضعت جهاز التلفزيون في اي مكان التقط صوتا وصورة فهي تحفظ بأذاننا واسماعنا ولكننا لا نراها لا نرى موجات الراديو ولا التلفزيون لماذا ؟
لأنها بذبذبات اقل او ادنى من درجات الذبذبة التي تسمعها الاذن ودرجات الذبذبه التي تراها العين فالمترجم للذبذبه التلفزيون فنسمع المتكلم ونراه
فأتوا بهذا الجهاز الذي يلتقط الاصوات بسعة واسعة وانزلوه ثم ترجموها الى جهاز يمكنهم من سماع هذه الاصوات في مقدور الاذن البشرية فماذا كانت النتيجة ........
يقول كل الفريق ... بما فيهم رئيس الفريق أصبنا بالذهول فلم نسمع اصوات معادن او اصوات سوائل ...... سمعنا أصواتا ادميه ملايين لأصوات ادميه من الرجال والنساء يصرخون من العذاب لم نصدق انفسنا لكننا سمعنا ذلك باذاننا فانتشر الخبر ونقلت الخبر اجهزه الاعلام في سيبيريا في روسيا وتناقلت الخبر الكثير من اجهزة الاعلام في العالم
وفي محطة اذاعية في كاليفورنيا في امريكا استطاعوا ان ياخذوا تسجيلا لهذه الاصوات وبثوه عن طريق محطة الاذاعة
رئيس الفريق يقول انا شيوعي لا اؤمن بالله لكني انا الان اؤمن علميا بالعقاب وبالقيامة فانا الان لدي دليل مادي بين يدي سواء كان كافرا او لا ولكن ارغمته الحقيقة ان هنالك حساب وعقاب ...
الروس يحفرون من اجل ابحاث خاصة بالذره فاتت لهم بالطريق ثم اعلنوا عدم اذاعة هذا الخبر والتحدث عنه
كثير من المواقع في الانتر نت نشرت الخبر صورة الفريق ورئيس الفريق والأصوات التي سجلوها عندنا في مركز البحوث في جامعة الايمان قالوا لي هذا الكلام قلت لهم سجلوا الاصوات وسجلوا الصور فانهم سيسحبون هذه الاصوات لأنه نصر للمسلمين لأننا نحن الذين لدينا الادله على عذاب البرزخ ولدينا الادله ان عذاب البرزخ يكون في النار ونار في باطن الارض وهذا تصديق لديننا فلقد تكلم علماء المسلمين ان من يعيشون بالبرزخ يعذبون وشرحوه وبينوه حتى قال ابن القيم : ان الدواء للامساك لدى الحيوانات كنا ناخذها لمقابر اليهود والنصارى استطلقت من هول ماتسمع
وجاء في الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يركب على بغلة فقفزت البغلة حتى خاف الصحابه على رسول الله فلما سأل الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا انها مرت بقبر فسأل الرسول عن هذا القبر فقالوا هو قبر من قبور الجاهلية فحمد الله انه ليس من قبور المسلمين وان البغلة حين استمعت لأصوات العذاب نفرت ...
ورد في الاحاديث الكثير مما يؤكد ذلك ...في عذاب البرزخ
هؤلاء سجلوا أصوات هذه الاصوات قالوا نحن ذهلنا سمعنا اصوات اناس رجال ونساء يصرخون من شدة العذاب
وقد ورد في بعض الاحاديث ان اصوات الذين يعذبون في النار في البرزخ كأنها أصوات الحجيج عندما ترتفع الاصوات وتتداخل مع بعضها البعض
الآن نترككم مع سماع هذا الصوت الذي سجلناه عن محطة كاليفورنيا الاذاعية ....
تسجيل صراخ الأموات تحت الأرض
ارسلت رسولا الى سيبيريا وذهب اليها وقال لنا ما يلي ..
حفريات سيبيريا تمت في عام 1988 الى عام 1989 في منطقة اسمها مور مانيسك اعلن عن الخبر بالجرائد والتلفاز ثم اسدل عليه الستار قيل للفريق عدم الاعلان وقيل انه قتل من نشر الاعلان علماء الجلوجيا في سيبيريا قابلهم مندوب علماء الجلوجيا قالوا الخبر صحيح والحادثه صحيحة وحذروا من مواصلة البحث قالوا .. انتبهوا ان تواصلوا بحثكم لأنه متعلق بالابحاث النووية وسوف لن تترككم المخابرات الروسية الذي قام بالتسجيل يوجد الان في اوكورانيا في عام 2004 اعيد نشر الخبر في الانتر نت بدون الاصوات
والله أعلم بما في السماء ومافي الأرض ومابين ذلك وسبحان الله
لاحول ولاقوة الا بالله
وما تم كتابته من شريط حياة البرزخ للشيخ عبد المجيد الزنداني
منقول
حفظ الله الشيخ عبدالمجيد الزنداني وبارك فيه ونفعنا بعلمه