يقول الإمام ابن الجوزي :
"يا مطرودًا عن الباب ، يا محرومًا من لقاء الأحباب ، إذا أردت أن تعرف قدرك عند الملك ، فانظر فيما يستخدمك ، وبأيِّ الأعمال يشغلك ، كم عند باب الملك من واقفٍ ، لكن لا يدخل إلا من عني به ، ما كلّ قلبٍ يصلح للقرب ، ولا كلّ صدرٍ يحمل الحبّ ، ما كلّ نسيم يشبه نسيم السحر ".
رأيتُ الذُنُوبَ تُميتُ القُلُوبَ = وقد يُورِثُ الذُّلَّ إدْمانُها
وَتَرْكُ الذُّنوبِ حياةُ القُلُوبِ = وَخَيرٌ لنفْسِكَ عِصيانُها
وهلْ أفسدَ الدِّينَ إلا المُلُوكُ = وأحْبارُ سُوءٍ ورُهْبانُها