عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2012-04-12, 4:38 AM
سفيرة الطهر
مشرفة ومعبرة سابقة
الصورة الرمزية سفيرة الطهر
رقم العضوية : 128886
تاريخ التسجيل : 20 - 9 - 2010
عدد المشاركات : 2,975

غير متواجد
 
افتراضي و رب العزة سوريـا تبكي,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و رب العزة سوريا تبكي ,,
أخواننا ينزفون من الظلم ,,
اللم انصرهم و أيدهم بجندك ,,
ننصرها و لو بالتذكير , بالتبرع , بالدعاء,,

هذه أبيات تتحدث عن بعض ما يلاقون,,
نقلتها كما كتبت ,,


قصيدة الدكتور العشماوي في سوريا :
أبْشِــــرْ بِها يا شيْـخَنا إِعصارا == يرمي وجـوهَ الظالمينَ ، وناراَ
أَبْشِرْ بسيفِ قصـــيدةٍ ممشُــــوقَةٍ == يلقى المُــكابِرَ صارِماً بتَّـارا
أرْسَلْتُـــها مــــــوَّارةً فـــــــــــتَّاكةً == والشِّعــرُ يقتُـــــلُ إنْ أتى مــــوَّارا
مازِلتُ منذ عرفتُ شــعْرَ طفولتي == أُلْقـيهِ في وجهِ العــــدوِّ شَـرارا
لا خيرَ في شعـــرٍ يُمالئُ ظــــالِماً == مُتجَانِفاً عنْ دِينِهِ غــدَّارا
أنَّى تعـــيشُ قصيدتي في لَحْنِها == مسرورةً و البغيُ يهـدِمُ دارَا ؟!
أنَّى أُرقِّصُــها على أوْزانِــــها == وأنا أرى في سوريا الإنْــــذارا ؟!
وأرى دمشقَ الشامِ تخفِضُ رأسها == خجلاً ،وتدعو لربِّها اسْتِنْصَارا ؟!
وأرى اعتـداءً صارِخاً في دَرْعةٍ == وأرى جنـوداً يُحْكِمونَ حِصارا ؟!
يَطَأونَ أعــــناق الرِّجـالِ إهانةً == وعلى المساجـدِ يطلقونَ النَّـارا
تخــــــتالُ دبَّابــــاتُهُمْ ، وكأنَّها == تلقى العــدوَّ وجــــيشَهُ الجــــرَّارا
كانتْ مُخـــــبَّأةَ لتقــــتُلَ شعــبها == حِقــــداً عليه وتــهْتِــكَ الأســـتارا
بئسَ الجيــوشُ إذا غدتْ أُلْعوبةً == بيــدِ الطُّغاةِ ، وداسـتِ الأزهارا
أسَفي على الجيش الذي تَركَ العِدا == ومَضى يُحـارِبُ شَعـــبهُ استكبارا
جيشٌ على أشـلاءِ شعبٍ ، لم يزلْ == يختالُ يطوي ليـلهُ وَنَهَارا
عهـدي بأنَّ الجيـشَ يحمي شعبَهُ == ويصُــدُّ عنْ أوطانِهِ الأخـطارا
لكنَّهُ في الشَّــامِ أصبحَ قاتـــلاً == يرْمي الصُّدُورَ العارياتِ جِهَارا
أرأيتَ في الدنيـا نظاماً صالِحاً == للحُكْمِ ، يُلْــقِمُ شعبهُ الأحجارا ؟!
هي شامُنا ، لا سلَّـمَ اللهُ الذي == قطَعَ الطَّريقَ وحــــرَّكَ الإعصارا
وجَثَا علــيها مثلَ كابوسٍ جــثَا == ليلاً على صَدْرِ الضَّعيفِ وجَـارا
يا شيخُ يا عدنانُ ، هذي أحْرُفي == مثل الرَّصاصِ تُحاربُ الفجَّـارا
إنِّي لأرســــلُ حَـــــرَّها وسَمُومَها == لتصُـــدَّ عن أخـــيارِنا الأشرارا
وأزُفُّ أجـــملَ ما تصُوغُ حروفُها == للمصلحــينَ خميلةً ونُضــــارا
هي نُصرَةُ المظـلومِ يُطْلبُ أجْرَها == عنــدَ الذي لا يخذُلُ الأنـــصارا
يا شيخنا يا قــــامِعَ البدَعِ التي == أمسى مُـــروِّجُ وهــمِـــها يَتوارى
إنِّي لأبصِـرُ للعـــــدوِّ نهــايةً == سوداءَ ، تُنهي السُّـوقَ والسِّمسَارا
وتُعــــــيدُ أرْضَ الشَّامِ أرْضاً حُرَّةً == تستـــقبل الفضلاءَ و الأخـيارا
هي سُنَّة الرَّحمـن تحـكمُ كوْنَهُ == أنْ لا يرى الباغُـــونَ إلاَّ العَـارا
أبْشِـرْ بنصْرٍ في شآمِكَ حـاسمٍ == يَشـفي الصُّـدورَ ويُذُهِبُ الأكدارا


عبدالرحمن العشماوي الرياض الازدهار 27/5/1432هـ


توقيع سفيرة الطهر
نسأل الله التوفيق و السداد