أثناء دراستي في بريطانيا، كنت في أحد مراكز التجزئة الكبرى، ورأيت كعكاً رغبت بشرائه، وقرأته فما وجدت مكونات من خمر أو خنزير، ثم توجهت لأحد الموظفين وسألته بالإنجليزية عن سلامة المنتج من أحد هذين المكونين، فقال لي:
لست أعلم (بالعربية) ثم قال سلم علي ثم أخذ يتصفحها وأفادنى بأنه لا يوجد، وذلك بالعربية الفصحى المتعلمة في المسجد المجاور حيث أنه أحد المتحولين للإسلام.
بالمقابل في بلداننا العربية حيث نجد عمالة أجنبية (جنوب أو شرق آسيا) فعلى الوفر نتكلم الإنجليزية أو للأسف العربية المكسرة المُهترئة، بدلاً من عربية بسيطة واضحة.
عن نفسي أحب العربية وأرفض الحديث بالعربي بمصطلحات أجنبية كما أحب أن أوازن مع المجتمع حتى لا أكون نشازاً أو منفراً ثم إني درستها في أحد المساجد على بعض طلابها.