أحد الأصدقاء (حافظ لكتاب الله وإمام مسجد) ذكر لي القصة التالية:
أتاني فلان صاحبنا وقال رأيت رؤية فهل أعرضها عليك لتفسرها؟. قلت: لست بمفسر، لكن لنسمع.
قال: رأيت كأني أتقصى أثر وخطوات فلان صديقنا، فأضع خطوتي اليمنى حيث وضعها واليسرى كذلك.
يقول لي ففكرت ثم تذكرت أن صاحبي هذا زوجته حامل، وأن صديقنا الذي رآه كان قد رزق له ابناً بولادة طبيعية، فقلت له التالي: لست بمفسر، لكن زوجتك الحامل وربما تضع مولوداً ذكراً وبولادة طبيعية.
وأتاني صديقنا هذا بعد فترة قائلاً: ما شاء الله أصبت بتفسيرك، مولوداً ذكراً وبولادة طبيعية.
وأكد لي صاحبي مرة أخرى بأنه ليس بمفسر وأنما ربط بعض الحقائق الذي يعلمها عنهما.