يحكى أن رجلا ابتلاه الله بالعمى وقطع اليدين والرجلين،
فدخل عليه أحد الناس فوجده يشكر الله على نعمه،
ويقول: الحمد الله الذي عافاني مما ابتلى به غيري، وفضَّلني على كثير ممن خلق تفضيلا،
فتعجب الرجل من قول هذا الأعمى مقطوع اليدين والرجلين،
وسأله: على أي شيء تحمد الله وتشكره؟
فقال له: يا هذا، أَشْكُرُ الله أن وهبني لسانًا ذاكرًا، وقلبًا خاشعًا وبدنًا على البلاء صابرًا.